3.1 مليارات صافي أرباح «دبي الإسلامي» بنهاية سبتمبر

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن بنك دبي الإسلامي، أمس، نتائجه المالية للفترة المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر، حيث استمر النمو القوي والمستدام في الربحية، مدفوعاً بالإدارة المدروسة للتكاليف، وخفض مخصصات انخفاض القيمة. وحافظ صافي الأرباح على اتجاهه التصاعدي، خلال الأرباع القليلة الماضية، حيث ارتفع بنسبة 19 % على أساس ربع سنوي، ليصل إلى 3.1 مليارات درهم، منذ بداية العام حتى تاريخه.

وحافظت السيولة على قوتها، مع وصول نسبة التمويل إلى الودائع إلى 90 %، ونسبة تغطية السيولة إلى 160 %. وحافظت الميزانية العمومية على استقرارها، حيث تبلغ قيمة إجمالي الموجودات 289.4 مليار درهم. وتم رفع حد تملك الأجانب إلى 40 %، مدفوعاً بالطلب الكبير من قبل المستثمرين العالميين.

واستمر انخفاض النفقات التشغيلية بنسبة 12 % على أساس سنوي، من 2,134 مليون درهم، إلى 1,874 مليون، حيث تسهم الاستثمارات المتواصلة في التقنيات الرقمية، إلى جانب مواصلة تحقيق التوافق بعد عملية الدمج. وتراجعت خسائر انخفاض القيمة بنسبة 10 % على أساس ربع سنوي، و18 % على أساس سنوي، لتصل إلى 2,174 مليون.

انتعاش

وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني، رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: يمضي الانتعاش الاقتصادي للدولة، وفق مساره الصحيح، حيث تشهد القطاعات غير النفطية، أداءً قوياً، وذلك على خلفية تحسن الطلب على الأنشطة التجارية، وزيادة ثقة المستهلكين، مدعومة بمعدلات التطعيم المرتفعة بين السكان المحليين. كما ألقى الافتتاح الناجح لإكسبو 2020 دبي، الضوء على قدرة البلاد على التعافي بسرعة من الجائحة العالمية، وتوجيه جميع القطاعات الاقتصادية الرئيسة لدعم هذه الفعالية الدولية الهامة. ويبقى بنك دبي الإسلامي، في الطليعة من حيث دعم الشركات والهيئات الحكومية، على إنجاح تنظيم هذا الحدث العالمي الرائع.

صمود

وأكد أن القطاع المصرفي في الإمارات، حافظ على صموده ومرونته، في ظل وجود سيولة نقدية جيدة، واحتياطيات رأسمالية قوية، وربحية محسنة منذ بداية هذا العام. ووصل صافي الإيرادات التشغيلية لبنك دبي الإسلامي إلى 7.1 مليارات درهم، ما يعكس نمواً قوياً بمعدل 5 % على أساس ربع سنوي، و3 % على أساس سنوي، وذلك على خلفية تحسن الظروف الاقتصادية، والعودة التدريجية لأنشطة الأعمال.

إصلاحات هيكلية

وقال عبد الله الهاملي عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك دبي الإسلامي: أدت الإصلاحات الهيكلية العديدة في مجال التوظيف، وقوانين الإقامة، إلى جعل الإمارات من بين أفضل المدن المفضلة للعيش على مستوى العالم. وتتجه دبي، مع إقرار برامج اقتصادية استراتيجية، بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة، لتحقيق أسرع وتيرة تعافٍ اقتصادي من تبعات هذه الجائحة، مقارنة بأي دولة أخرى حول العالم. وأضاف: لا تزال مصادر التمويل والسيولة، تشكلان عاملاً محورياً في النمو القوي للبنك.

تسارع زخم التعافي

وأكد الدكتور عدنان شلوان الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك دبي الإسلامي»، استمرار تسارع زخم التعافي في الإمارات، وخاصة بعد الإجراءات التنظيمية المدعومة بحوافز اقتصادية، تزيد على 100 مليار دولار، وارتفاع أسعار النفط، وتحقيق الأهداف المرجوة من حملة التطعيم القوية على المستوى المحلي. وفي السياق الإيجابي ذاته، فإن مسار أعمال البنك، يعكس نمط الاتجاه السائد في الدولة، إذ حقق البنك نمواً ربع سنوي قوياً في إجمالي الدخل، والذي وصل إلى 8.9 مليارات، بزيادة قدرها 4 % عن الربع الماضي، ويأتي ذلك على خلفية التفاؤل المستمر في بيئة الأعمال، وافتتاح معرض إكسبو بنجاح منقطع النظير.

دعم

وقال إننا مستمرون بدعم التحسن في الربحية من خلال السعي خلف صفقات استحواذ مثمرة، وتعزيز الكفاءات، عبر توجهاتنا للتحول الرقمي، وتحسين فروعنا، وشبكة أجهزة الصراف الآلي. وأضاف: تماشياً مع هدف الإمارات في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، فإننا لا نزال ملتزمين ومتوافقين تماماً مع الطموحات المستدامة للدولة، على صعيد الطاقة والمناخ والمجتمع، وسيشهد توجهنا الاستراتيجي المستقبلي، اتخاذ البنك خطوات مهمة لحماية مستقبل الأمة والعالم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

 

اقرأ أيضاً:

ـــ 1.05 مليار درهم صافي أرباح «دبي التجاري» في 9 أشهر

Email