90.4 مليون درهم أرباح بنك الفجيرة الوطني في 9 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن بنك الفجيرة الوطني نتائجه لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر، حيث حقق البنك أرباحاً صافية بلغت 90.4 مليون درهم، بزيادة قدرها 36.4٪ عن الفترة نفسها من عام 2020، من خلال تحسين نشاط الأعمال الرئيسية والتقدم الجيد عبر المبادرات الرقمية للبنك. 

وارتفعت صافي الأرباح بشكل ملحوظ بنسبة 1063٪ لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.

ونتيجة ارتفاع إيرادات الرسوم وإيرادات الاستثمار، فقد حقق بنك الفجيرة الوطني أرباحاً تشغيلية بلغت 243.4 مليون درهم في الربع الثالث 2021، بارتفاع بنسبة 30.9٪ على أساس ربع سنوي، وبارتفاع بنسبة 5.4٪ لفترة التسعة أشهر مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 حيث بلغت 745.4 مليون درهم. وهذا يعكس مستوى عالياً من المرونة في أعمال البنك الرئيسية وتحسين إدارة الميزانية العمومية في ظل أسعار الفائدة المنخفضة السائدة. 

وقالت الدكتورة رجاء القرق، نائب رئيس مجلس إدارة البنك: يسعدنا أن نشهد مجموعة مشجعة من النتائج التي تظهر عودة النمو من خلال أدائنا التشغيلي والصافي والتقدم الملحوظ في تنفيذ أعمالنا واستراتيجيتنا التشغيلية.

وتأتي هذه النتائج بعد استيعاب التأثير السلبي الناجم عن عدد قليل من التعرضات الاستثنائية وجائحة فيروس «كورونا» المستجد في وقت مبكر نسبياً لتحقيق انتعاش معزز في الدورة الاقتصادية.

وأضافت أنه رغم أن الوباء قد شكل العديد من التحديات وتسبب في تقلبات كبيرة، إلا أن بوادر التعافي الاقتصادي أصبحت أكثر ثباتاً الآن، وأثبت اقتصاد الإمارات قدرته على الصمود في وجه الصعوبات.

وبالمثل، فإن الأداء المرن لبنك الفجيرة الوطني يدعم قدرته على التكيف في البيئة التشغيلية المتغيرة مع تركيزه القوي على الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ المجموعة بكفاية رأس مال قوية وهي في وضع جيد لدعم نمو الأعمال وزيادة قيمة المساهمين.

وقالت: بينما نقف على أعتاب التغيير الاقتصادي والرقمي الملحوظ، فإننا نعمل على مواصلة بناء أفضل الممارسات وتشجيع تطوير المبادرات الرقمية للجيل القادم والحلول المبتكرة لدعم تركيزنا على تعزيز تجربة العملاء والحوكمة والرقابة لدينا.

وتتطلع المجموعة لمواصلة الاستفادة من فرص الأعمال الجديدة مع الأخذ في عين الاعتبار أن الانتعاش الاقتصادي لدولة الإمارات يكتسب نشاطاً مدعوماً باستجابته المبكرة والقوية لجائحة وسياسات الاقتصاد الكلي الداعمة المستمرة، وحملة التطعيم الناجحة، والنشاط غير النفطي الكبير، وزيادة السياحة، وإحياء الإنتاج والتجارة في جميع أنحاء العالم والنشاط المتعلق بمعرض إكسبو.

Email