اتفاقية تعاون بين مجلس سيدات أعمال عجمان وغرفة تجارة صربيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقع مجلس سيدات أعمال عجمان اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة صربيا، بهدف تنمية ريادة الأعمال لدى الطرفين والتعاون في تنفيذ فعاليات مشتركة وتبادل الزيارات والخبرات بما يضمن تحقيق أهداف كل من مجلس سيدات أعمال عجمان وغرفة صربيا.

وقع الإتفاقية فاطمة الشحي عضو مجلس إدارة سيدات أعمال عجمان نيابة عن الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، عضو مجلس إدارة غرفة عجمان، وبرانيسلافا سيمانيتش مدير قسم ريادة الأعمال بغرفة صربيا، وذلك بحضور عضوات مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال عجمان ومسؤولي وموظفي الطرفين.

يأتي توقيع الإتفاقية ضمن جهود مجلس سيدات أعمال عجمان لتعزيز أطر التعاون مع كافة الجهات داخل وخارج الدولة في مجالات تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات، الأمر الذي يخدم الخطة الاستراتيجية للمجلس وعضواته ورائدات الأعمال في إمارة عجمان.

ونصت الاتفاقية على ضرورة التعاون على صياغة خطط مشتركة بهدف تنمية ريادة الأعمال في إمارة عجمان وجمهورية صربيا، والتركيز بشكل خاص على تنمية ريادة الأعمال النسائية والشبابية والاجتماعية. كما سيتعاون الطرفان، على تبادل المعلومات وأفضل الممارسات التي تهدف إلى تنمية القطاع. والعمل على التنفيذ المشترك للمشاريع والأنشطة الأخرى الخاصة بمجلس سيدات أعمال عجمان التي من شأنها أن تسهم في تحسين بيئة ريادة الأعمال.

أكد الطرفان أهمية عقد الاجتماعات المهنية والمؤتمرات وحلقات النقاش والاجتماعات المؤسسية بين رجال الأعمال من صربيا ومجلس سيدات أعمال عجمان، وتبادل الزيارات والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها كل جهة.

وأكدت الدكتورة آمنة خليفة آل علي سعي المجلس الحثيث لإبرام شراكات فعالة مع مختلف الجهات المعنية داخل وخارج الدولة بهدف تنمية وتطوير قطاع ريادة الأعمال النسائية والشبابية، عبر تنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في توسيع فرص الأعمال والشركات وتدعم استدامة مشاريع سيدات ورائدات الأعمال.

وأضافت: ضمن أهدافنا الاستراتيجية في المجلس نركز على تقديم كافة أشكال الدعم والحزم التحفيزية لسيدات ورائدات الأعمال في الإمارة، كما نعمل من خلال شبكة علاقاتنا الممتدة على تسهيل التواصل الفعال بين مجتمع سيدات الأعمال في عجمان ونظرائه على الصعيدين المحلي والعالمي، للمساهمة في توسيع أسواق رائدات الأعمال، ومواكبة عملية تطوير مشاريع تنموية للخمسين عاماً القادمة.

Email