«بوليسي بازار الإمارات» تدعم بوالص تأمين تغطي الصحة النفسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنتشر أمراض الصحة العقلية والنفسية في المجتمعات، نتيجة طبيعة الحياة المعاصرة، وتعقيدات العلاقات، خاصة في ميدان العمل، وقد أعلنت هيئة الصحة بدبي، في منتصف عام 2021، عن إجراء رائع، ينص على تضمين مزايا الصحة العقلية / الطب النفسي، في خطة تأمين المزايا الأساسية، توفر الحد الأدنى من العلاجات الصحية الإلزامية، التي يمكن للعديد من عمال البناء وصغار الموظفين الاستفادة منها.

ووفقاً لهذا الإعلان، ستصل تغطية الطب النفسي، والصحة العقلية للمرضى داخل وخارج المستشفيات، وحالات الطوارئ، إلى 10 آلاف درهم إماراتي سنوياً، مع حصول المرضى الخارجيين على تأمين مشترك بنسبة 20 ٪، يدفعه المؤمّن له في كل زيارة. وسوف تتولى شركات التأمين الإقليمية، بموجب اللوائح الجديدة لهيئة الصحة بدبي، توسيع هذه الخدمات، لتشمل جميع العملاء. ولا شك أن ذلك سيعود بالفائدة على العملاء الذين يتقاضون رواتب محدودة.

وبموجب خطط التأمين العالمي الخاصة، توفر شركة تأمين «سيجنا» و«بوبا» و«إيتنا» وغيرها، مزايا تغطية الصحة العقلية، وبرنامج مساعدة الموظفين عبر التطبيقات في الإمارات. وعلى سبيل المثال: يوفر تطبيق «إيتنا مايند» لعملاء الشركة، خدمات صحة نفسية أفضل مما هو متاح، عبر الوصول إلى الدعم الموجه، بدءاً من التشخيص إلى إدارة الحالة وعلاجها.

كما يوفر التطبيق برنامجاً لمساعدة الأعضاء، حيث يمكن إجراء دعم سري في الوقت الفعلي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى خمس جلسات استشارية شخصية أو هاتفية، أو عبر الفيديو، سنوياً، لكل مشكلة شخصية أو عائلية.

وقال نيراج جوبتا، الرئيس التنفيذي لشركة «بوليسي بازار الإمارات» Policybazaar.ae، إن التعامل مع مشاكل الصحة العقلية لا يرقى إلى مستويات التعامل مع الصحة البدنية، رغم أنهما متطابقتان.

ووفقاً لمعهد تقييم المعايير الصحية، التابع لمركز «جلوبال ديزيز بيردين»، تعاني نسبة 4.27 % من السكان من اضطرابات القلق، و2.92 % من تعاطي المخدرات، و2.88 % من الاكتئاب، و0.81 % من اضطرابات ثنائية.

وبصرف النظر عن حالات الصحة العقلية هذه، يواجه العديد من الأفراد اضطرابات في أنظمة التغذية والفصام.

وتواجه غالبية الشريحة الأصغر سناً والمتوسطة، قلقاً متزايداً واكتئاباً، بسبب الأعباء المالية، وفقدان الوظيفة، وخفض الرواتب أو الإجهاد العاطفي، والقلق، والتوتر، وكلها تسفر عن خسائر فادحة في الصحة العامة. لذلك، فإن إعطاء الأولوية للصحة النفسية، يحتاج إلى مساعدة أو تدخل فوري.

الحقيقة هي أن المرض العقلي يمكن أن يصيب أي شخص في أي مكان وفي أي وقت، بغض النظر عن سنه. كما أن معظم الأمراض العقلية لا تتحسن من تلقاء نفسها. وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تسوء الحالة بمرور الوقت، مسببة مشاكل خطيرة. وربما يتطلب البحث عن علاج لمشاكل الصحة العقلية، استشارات طبية متعددة، تسفر عن تكاليف باهظة.

Email