آل مالك رئيساً لمجلس إدارة الإمارات للاتصالات المتكاملة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة عن انتخابه بالإجماع عضو مجلس الإدارة الحالي مالك سلطان راشد آل مالك رئيساً جديداً لمجلس إدارة الشركة، خلفاً لمحمد بن هادي الحسيني، الذي تقدم باستقالته مؤخراً، كما تم تعيين عبد الله خليفة عبدالله حميد بالهول عضواً جديداً في مجلس الإدارة.

وقال معالي محمد بن هادي الحسيني: «أعرب عن خالص امتناني وشكري لجميع أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وفريق العمل بأكمله في «الإمارات للاتصالات المتكاملة» لدعمهم المستمر طيلة فترة رئاستي لمجلس إدارة الشركة. لقد شكل العام الماضي دليلاً على قدرة الشركة على تحويل التحديات إلى فرص وتحقيق النجاحات في أصعب الظروف، وقد كان من دواعي سروري العمل في الشركة وفخور للغاية بالإنجازات، التي حققتها الشركة، وأنا واثق بأنها ستستمر في لعب دورها الحيوي مساهماً رئيسياً في دعم توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة وأجندتها الوطنية والارتقاء بجودة حياة سكانها تحت إشراف مالك آل مالك».

ويعتبر مالك سلطان آل مالك أحد أبرز الشخصيات وقادة الأعمال في دولة الإمارات، ويشغل العديد من المناصب الاقتصادية والثقافية المهمة، بما في ذلك منصب الرئيس التنفيذي لدبي القابضة لإدارة الأصول، التي تضم محفظتها أبرز مجمعات الأعمال في الإمارة، إضافة إلى العديد من الوجهات والمجمعات السكنية المهمة، كما يشغل آل مالك منصب المدير العام لسلطة دبي للتطوير، التابعة لحكومة دبي، والتي تسهم في تعزيز تنافسية الإمارة وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للمواهب والأعمال.

ويشغل آل مالك أيضاً عضوية مجالس إدارة العديد من المؤسسات في دولة الإمارات، بما فيها معهد دبي للتصميم والابتكار وكليات التقنية العليا ومكتبة محمد بن راشد.

وقال آل مالك: «لقد قدم محمد بن هادي الحسيني مساهمات مهمة في تعزيز التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات، من خلال إشرافه على استراتيجية شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة في مجالات حيوية مثل تطوير وتعزيز جودة البنية التحتية للاتصالات والتحول الرقمي وغيرها، ونتقدم بخالص الشكر والتقدير على كل ما قدمه للشركة من رؤى قيادية قيّمة، متمنين له النجاح والتوفيق في مهمته الوطنية وزير دولة للشؤون المالية».

وأضاف «تستمر الإمارات في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال وتحقيق مراكز متقدمة في مختلف المؤشرات الاقتصادية بما فيها سهولة ممارسة الأعمال وجودة الحياة وغيرهـا، وخلال السنوات الماضية أسهم قطاع الاتصالات بدور محوري في هذه الإنجازات، وسيكون للقطاع دور همم أيضاً في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية المستقبلية للدولة، وأتطلع إلى العمل مع أعضاء مجلس الإدارة والفريق الإداري للشركة على مواصلة ما قدمه الحسيني لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة، وترسيخ الثقافة المؤسسية، التي تركز على الابتكار والكفاءة وتعزيز تجربة العملاء».

Email