«مسافي» تطرح «سورس» مياه شرب مستخلصة من أشعة الشمس والهواء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت اليوم شركة «مسافي» عن خططها لإطلاق «سورس»، مياه الشرب المتجددة الأولى من نوعها في العالم والمعبأة بشكل مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة وقريباً في منطقة الخليج.

ومن خلال الاستفادة من السماء لإنتاج أنقى المياه على الأرض، ابتكرت شركة «سورس جلوبال، بيه بي سي» مياه الشرب المعبأة الفاخرة والوحيدة من نوعها التي تتسم بالاستدامة قلباً وقالباً. ويتم إنتاج مياه «سورس» من بخار الماء النقي في الهواء، وهو مَورِدٌ جديدٌ كلياً ومتجدد مبتكر محلياً، حيث يُجمَعُ باستخدام الشمس فحسب.

وتستخلص هذه المياه النقية ثم تضاف إليها الأملاح المعدنية لتمنحكم نكهة رائعة وصحّة جيدة، وتُعبّأ دائماً بعبوات قابلة لإعادة الاستخدام وإعادة التدوير. وتعكس مياه «سورس» المصنّعة محلياً الطابع الفريد لهذه المنطقة، ولها بصمة كربونية أصغر. وتتبرّع «سورس» وشركاؤها بلترٍ من نفس مياه الشرب عالمية المستوى للمجتمعات المحلية التي تُعاني من شحّ المياه، مقابل كل لتر تبيعه.

وفي هذا السياق، قال نيل جريمر، رئيس شؤون العلامة التجارية لشركة «سورس جلوبال، بيه بي سي»: «صُمِّمَ هذا المنتج الفاخر خصيصاً للمستهلكين العصريين الذين يُراعون الصحة والرفاه والاستدامة والمجتمع، وهي قيمٌ تجسدها مياه ’سورس‘. وبإطلاق هذا المنتج، فإننا نُحدِثُ تغييراً جذرياً لفئة كبيرة سريعة النمو وتحولاً نوعياً في تجربة شرب المياه ونُعيد تعريف مفهوم ابتكار منتجات استهلاكية فاخرة صديقة للبيئة. ونُعرب عن حماسنا للشراكة مع ’مسافي‘ لإطلاق مياه ’سورس‘ المعبّأة إلى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي».

وستوفّر شركة «مسافي» الرائدة في مجال مياه الشرب التي تنبع من أعماق الأرض والسبّاقة في هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط، مياه «سورس» العادية والفوارة والمنكّهة في عبوات زجاجية قابلة لإعادة التدوير في متاجر التجزئة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

وتتعاون الشركة مع «سورس» لتطوير مزرعة المياه الأولى من نوعها في المنطقة والأكبر في العالم في جبال مسافي، ما يُشكّل معلماً بارزاً يُتيح للناس رؤية مستقبل المياه والنقلة التكنولوجية النوعية في تطوير المنتجات المستدامة التي يرغب بها المستهلكون. وستُقام مزرعة المياه في جبال الحجر بمنطقة مسافي بإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات.

ووفقاً لمجموعة «بوسطن كونسلتينج جروب»، بدأ أكثر من 40 % من المستهلكين في دول الخليج بشراء أو التفكير بشراء منتجات صديقة للبيئة، ويُشير العديد منهم إلى أنّ الافتقار إلى منتجات مستدامة يقف عائقاً في طريق التغيير.

ومن جانبه، قال سعود الغرير، الرئيس التنفيذي لشركة «مسافي»: «نفخر بهذا المشروع الاستراتيجي الذي يُعد معلماً بارزاً في مسيرتنا المستمرّة على مدى 44 عاماً، وخطوةً أساسية نحو مستقبل نتطلّع إلى بلوغه في قطاعنا ودولتنا والمنطقة ككل.

ومن شأن الجمع بين هذ المنتج الرائع المملوك بالكامل من قبلنا وبين معرفتنا العملية في القطاع ومدى وصولنا وتجربة تفاعلنا مع العملاء أن يُحدث تحولاً جذرياً في فئة المياه المعبّأة وأن يُساعد في حلّ واحدة من أبرز القضايا المُلحّة في المنطقة، ألا وهي والوصول إلى مياه شرب نظيفة وآمنة».

في منطقة تتسم بشحّ المياه الجوفية وارتفاع نسبة الملوحة وتواجه خطر الجفاف، اعتبر «مشروع المياه» العديد من الدول ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة على أنها بحاجة إلى «اهتمام عالمي فوري».

ومقابل كل لتر يشتريه المستهلكون في الإمارات من مياه «سورس»، ستقدم «سورس» و«مسافي»، من خلال تمويل مزارع المياه المجتمعية، لتراً من نفس المياه الفاخرة الموجودة في زجاجات «سورس» إلى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المحلية التي تُعاني من شح المياه.

وتُنتَج مياه «سورس» عبر تقنية ألواح استخلاص المياه الحائزة على براءة اختراع، حيث تستخدم طاقة الشمس لإنتاج مياه شرب فاخرة عن طريق استخلاص بخار الماء دائم التجدد من الهواء حتى في أكثر الأماكن جفافاً في العالم. وتعمل ألواح استخلاص المياه بمعزلٍ عن شبكات الكهرباء والبنية التحتية التقليدية. ويولّد كل لوح كميات كبيرة من المياه، حيث توفّر مزارع المياه المزودة بعدة ألواح مياه شرب مستدامة على نطاق واسع.

وقال داني أفيوني، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة «مسافي»: «يتمحور ابتكار ’مسافي‘ حول تمكين إنشاء منتجات استهلاكية تستفيد من التقنيات المستدامة بمعزل عن خارج شبكات الكهرباء لإنتاج المياه المعبأة الأنقى والأكثر أماناً والأفضل مذاقاً في العالم.

ونشهد طلباً متنامياً على منتجات من قبيل ’سورس‘، وسنكشف النقاب قريباً عن أكبر مَعلَمٍ يعمل بمعزل عن الشبكات الكهربائية في المنطقة، وسنبدأ بإنتاج وتعبأة منتج جديد كلياً هو الأفضل ضمن فئته من المياه العادية والفوارة المنكّهة».

Email