تعيين رحاب لوتاه نائباً للرئيس التنفيذي لـ «الصكوك الوطنية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة «الصكوك الوطنية»، تعيين رحاب لوتاه في منصب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، اعتباراً من 5 سبتمبر، بعدما شغلت منصب نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة وأعمال التجزئة في شركة «موارد للتمويل». 

وتتمتع رحاب لوتاه بخبرة طويلة وواسعة في قطاع التمويل الإسلامي، وذلك خلال عملها لأكثر من عقدين في القطاعين الخاص والحكومي، عملت خلالها على مشاريع متنوعة. وتتمتع أيضاً بمهارات قيادية في مجالات الإدارة والتواصل، وهي أول سيدة على مستوى العالم تحصل على شهادة احترافية من المعهد القانوني للمحاسبين الإداريين في الصيرفة الإسلامية، ما يمكنها من تطوير الأداء المالي. 

ولا تقتصر سيرتها الذاتية على العمل في المجال المالي، إذ عملت في المجال الاجتماعي، من خلال توليها منصب الرئيس التنفيذي لجائزة «تميز.. وفالك طيب»، التي تهدف إلى دعم المواطنين المتميزين، وتعزيز فرصهم في سوق العمل، فضلاً عن شغلها منصب نائب رئيس مجلس إدارة «منتدى رواد الأعمال»، الذي يهتم بخدمة المواطنين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. 

وأعرب محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي للمجموعة، عن سعادته لانضمام رحاب لوتاه إلى الشركة، مشيراً إلى أنها تتمتع بالعديد من الصفات القيادية، التي تجعلها إضافة إلى أي مؤسسة تريد تعزيز كوادرها الإماراتية، لاستمرارية نموها في السوق المحلي.

وأضاف أن اهتمامات لوتاه لا تقتصر على الشأن المالي والاقتصادي، بل استطاعت حجز مكانة لها في المبادرات الاجتماعية، وهو ما يعزز مبادئ الشركة التي تؤمن بأهمية المسؤولية الاجتماعية، التي يجب على الشركات تبنيها لتطوير المجتمعات التي تعمل فيها، وهو ما تقوم به الشركة بالفعل، من خلال المبادرات والبرامج التي تطلقها، وتعمل فيها على تعزيز مبادئ أساسية، مثل أهمية بناء شبكة أمان مالية، وضرورة البدء بالادخار. كما ستقود لوتاه مشاريع الرقمنة ذات الأولوية العالية، وتشرف على الاستراتيجيات التي تركز على خدمات متميزة لحملة الصكوك، ودعم فريق العمل الإداري بالإشراف على سير العمليات التشغيلية اليومية.

وأعربت رحاب لوتاه، عن سعادتها بالانضمام إلى فريق القيادة في شركة لها مكانة كبيرة في الإمارات، على غرار شركة «الصكوك الوطنية»، قدمت وتقدم حلولاً وأدوات ادخارية واستثمارية فريدة في المنطقة. ولفتت إلى أن مسيرتها في الشركة ستركز على العملاء من خلال تسخير الإبداعات وتوظيفها في خدمات وبرامج تركز عليهم وتحقيق العوائد القصوى لهم لتعزيز الصحة المالية. 

وشددت على أن التطوير الإلكتروني سيكون من ضمن الأولويات التي سنعمل عليها، نظراً إلى الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها هذا القطاع، وهو ما سيعود بالنفع على حملة الصكوك، وسيعزز مكانتها وريادتها في السوق الإماراتي والأسواق الخارجية القادمة في المستقبل.

Email