«بلومبرغ»: دبي المزدحمة تستعد لزخم «إكسبو 2020 دبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن دبي تموج بالحركة والنشاط في الوقت الحالي، وقبل بضعة أيام فقط من استضافة «إكسبو 2020 دبي»، الحدث الذي من المتوقع أن يُضاعف ازدحامها.

ونشرت الوكالة تقريراً عن الحدث، باعتباره واحداً من أكبر الأحداث العالمية الحضورية التي يشهدها العالم منذ تفشي جائحة «كوفيد 19»

وأفاد التقرير بأن دبي أنفقت مليارات الدولارات على البنية التحتية للحدث، والتي وصفها التقرير بأنها باتت الآن تُشبه بلدة صغيرة، تمتد بطول مئات من ملاعب كرة القدم.

وأضاف التقرير أن تنظيم الحدث، يأتي في وقت يشهد استمراراً في تراجع عدد المُصابين بالجائحة في دولة الإمارات، والتي سجلت أمس أقل عدد من الإصابات بعدوى الجائحة منذ ما يزيد على عام.

وأوضح التقرير أن هذا التراجع في عدد حالات الإصابة، ساعد دبي على المُضي قُدُماً، لأن تصبح واحدة من أكبر أسواق التوظيف في الوقت الراهن، حيث تشهد حالياً عدداً من الوظائف الجديدة، يُعد ضمن الأكبر على مستوى العالم

وذكر التقرير أن الفنادق والناقلات الجوية، هما الأكثر تعييناً في وظائف جديدة على مستوى كافة القطاعات الاقتصادية في دبي.

واستشهد التقرير بتصريحات أدلى بها بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، في مقابلة مع «بلومبرغ» الثلاثاء الماضي، حيث توقع فيها بأن يتضاعف عدد الزوار الدوليين إلى دبي على مدار العام المقبل، بالمقارنة مع عددهم خلال العام الجاري. وذكر التقرير أن دبي ستستفيد في تحقيق هذا الهدف، من رفع القيود التي كانت مفروضة على السفر إلى دبي من بعض الدول، كالمملكة المتحدة، الولايات المتحدة البريطانية والمملكة العربية السعودية.

وأشار التقرير في ختامه، إلى التدابير الوقائية التي اتخذتها دبي، كي تتجنب أي انتكاسات تتمثل في ارتفاع عدد حالات الإصابة بالجائحة مُجدداً أثناء إقامة الحدث، حيث ذكر أن من أهم هذه التدابير، شرط إجراء فحص «كوفيد 19»، نتيجته سلبية قبل دخول الإمارات بمدة 72 ساعة على الأقل، إلى جانب شرط ارتداء الكمامة الواقية في بعض الأماكن العامة، رغم إسقاط شرط ارتدائها في بعض الأماكن الأخرى.

Email