جائزة الشيخ خليفة للامتياز تعلن أسماء الفائزين بجوائزها لعام 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اليوم فعاليات الحفل الختامي لجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها التاسعة عشرة لعام 2021 ببرج الغرفة، حيث تم تكريم الشركات والمؤسسات الفائزة بالجائزة، من خلال فئاتها الماسية والذهبية والفضية، والفئة الجديدة المستحدثة (فئة النخبة المتميزة)، وبلغ عدد المؤسسات الفائزة (21) مؤسسة وشركة.

وشهد فعاليات الحفل معالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، وسعيد عبدالجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا للجائزة، كما شهد الاحتفال عبدالله محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وأعضاء اللجنة العليا للجائزة، وهم الدكتور محمد راشد الهاملي، والدكتور محمد سالم الظاهري، ويوسف علي، ومحمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين لدى الدولة، وممثلو الشركات والقطاع الخاص.

تقدير المتفوقين

وقال سعيد عبدالجليل الفهيم: «إن جائزة الشيخ خليفة للامتياز دأبت على الاحتفاء بالتميز والمتميزين، وتقدير المتفوقين وأصحاب الجودة في الأداء»، مشيراً إلى أن الدورة التاسعة عشرة لجائزة الشيخ خليفة للامتياز كانت استثنائية بكل المقاييس، حيث أتمت كافة فعالياتها وبرامجها السنوية في ظروف صعبة وأمام تحديات أفرزتها جائحة كورونا، فقام مكتب الجائزة بالتحول الرقمي والانتقال للعمل عن بُعد بصورة تلقائية.

ونوه إلى أن ذلك أسهم في أداء أعمال ومهام الجائزة بالكفاءة الأعلى والتكلفة الأقل، كما أن التحولات الرقمية والذكية أدت إلى توفر خدمات مكتب الجائزة بصورة شبه دائمة، مشيراً إلى أن تقديم الندوات التعريفية وورش العمل المتخصصة لجميع المشاركين في الفئات المختلفة للجائزة وعلى كافة المستويات المحلية للمشاركين من دولة الإمارات، والإقليمية، وللمشاركين من دول التعاون والشرق الأوسط، قد تمت أيضاً من قبل المنصات المرئية وبمشاركة واسعة من الطاقم المحلي والإقليمي والدولي من الخبراء المتعاونين مع برنامج الجائزة بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي.

زيارات ميدانية

وأوضح الفهيم أن أعمال التقييم المؤسسي لجميع المشاركين تمت أيضاً من خلال التقييم عن بُعد، بما في ذلك الزيارات الميدانية للجهات المشاركة التي تمت بصورة افتراضية لهم، وحققت كافة الأهداف المناطة بها من ناحية تغطية كافة المتطلبات الخاصة بالنموذج التقييمي للجائزة، مبيناً أن اجتماعات لجان التحكيم الدولية الخاصة بالفئات المختلفة للجائزة تمت أيضاً عبر المنصات المرئية لبرنامج الجائزة، والتي تم من خلالها اعتماد النتائج النهائية للمشاركين، بعد المراجعة الدقيقة والفاحصة مع رؤساء فرق التقييم والتأكد من صحة وسلامة كافة المدخلات الخاصة بتقارير التعقيب الفني على الأداء. وبناءً عليه، قامت لجان التحكيم برفع توصياتها إلى اللجنة العليا للجائزة التي قامت بدورها باعتماد النتائج.

وأكد الفهيم أنه على الرغم من التحديات المشار إليها خلال فترة الإغلاق وما تبعها من ظروف استثنائية، إلا أن الجائزة حققت الكثير من الإضافات والإنجازات غير المسبوقة، ومن أهمها إطلاق فئة النخبة المتميزة The Excellence Elite Category، التي تمت صياغتها بناءً على الانتشار والاعتراف الواسع الذي حصلت عليه الجائزة خلال السنوات العشر الماضية، كونها أصبحت ممثلاً وشريكاً استراتيجياً للعديد من المؤسسات والهيئات الدولية المهمة والمتخصصة في مجالات الجودة والتميز والابتكار والمضاهاة المعيارية وغيرها، مثل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM، والهيئة الدولية للابتكار والمبدعين المعتمدين IAOIP، والمنظمة الدولية للمضاهاة المعيارية GBN، إضافةً إلى المزيد من الجهات الدولية الأخرى.

وخصصت هذه الفئة تحديداً للمؤسسات والهيئات المحلية أو الدولية المتميزة، ذات السمعة العالية والنضوج المؤسسي المشهود له من خلال فوزها بجوائز محلية وإقليمية أو دولية مرموقة مثل الجوائز الحكومية المنبثقة عن معايير الجيل الرابع وتحت إشراف المجالس التنفيذية بإمارات الدولة، أو الجوائز الدولية المرموقة مثل الجائزة الأوروبية الدولية EFQM Global، والجائزة الأمريكية أو الجائزة اليابانية ديمنج، أو غيرها من الجوائز ذات الصلة.

كما ينبغي أن تكون مثل تلك الجهات المشاركة ضمن منظومة النخبة مؤشرات أداء تشغيلية - فنية وإدارية ومالية - مثالاً يحتذى على المستويين المحلي والدولي، وتشكل أيضاً معياراً للمضاهاة المعيارية الدولية. وقامت الإدارة الفنية للجائزة بتطوير إطار تنظيمي متكامل للمؤسسات المحلية والعالمية المشاركة، تمت صياغته بناءً على أحدث المفاهيم والتجارب العلمية والعملية في مجال التميز والرشاقة والمرونة المؤسسية حتى يمكن للمؤسسات الاستجابة للمتغيرات المحيطة بعالم اليوم، ومن ثمَّ الإدارة الفعَّالة للمخاطر والتحديات التي تجابهها في مجال الأعمال.

نقلة نوعية

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الإطار العملي للجائزة SKEA 2021 يمثل نقلة نوعية في فكر الجودة والتميز المؤسسي، ويشكل سبقاً علمياً ومهنياً لجائزة الشيخ خليفة للامتياز يضاف إلى رصيد الإنجازات المتميزة للجائزة التي ظلت تتعاظم وتتكاثف عاماً بعد عام.

وشهدت الدورة الحالية للجائزة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المشاركين بنسبة تجاوزت الـ30% في كافة القطاعات المشكلة للجائزة من صناعية وخدمية وتجارية ومهنية وغيرها، كما أن مستوى الأداء من قبل جميع المشاركين وبشهادة فرق التقييم والتحكيم المحلية والدولية قد حقق تقدماً ملحوظاً في كافة جوانب المعايير والمتطلبات الفنية للجائزة.

من ناحية أخرى، فإن أعداد المقيّمين، وخاصة من مواطني الدولة، حققت ارتفاعاً ملحوظاً كماً وكيفاً، حيث وصل عدد أفراد فرق التقييم لأكثر من 250 مقيّماً، نصفهم من مواطني الدولة.

وأوضح رئيس اللجنة العليا للجائزة أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز، منذ انطلاقتها منذ أكثر من 23 عاماً، كانت الأولى في دولة الإمارات التي تشرفت بحمل اسم رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وظلت تحمله تاجاً ووساماً يتلألأ على رأسها.

نجاح تاريخي

ومن جانبهم أعرب ممثلو الشركات والمؤسسات الفائزة بجوائز برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها الـ19 عن سعادتهم الكبيرة بهذا الإنجاز الكبير الذي يمثل لهم نجاحاً تاريخياً يضاف إلى سجل مؤسساتهم وشركاتهم، ما يدفعهم ويشجعهم إيجابياً على مواصلة العمل الجاد والمتقن والمتميز، الذي يحقق أفضل المعايير في الجودة والإبداع، الأمر الذي يلبي طموحات العاملين ويرفع من رضا المتعاملين.

Email