منتدى الأعمال الإماراتي الإستوني يبحث توسيع التعاون

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث منتدى الأعمال الإماراتي الإستوني، الذي ترأسه معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع والصغيرة والمتوسطة، وأندرس سوت، وزير ريادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في إستونيا، سبل تعزيز التعاون وبناء الشراكات طويلة الأمد في المجالات الاقتصادية المختلفة بين الجانبين، وخلق مسارات جديدة خلال المرحلة المقبلة لتوسيع وتطوير أطر التعاون بين البلدين.

وناقش المنتدى الذي نظمته اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات في دبي، بحضور عبد الله المزروعي، رئيس غرف التجارة والصناعة، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين، فرص الاستثمار ومجالات الأعمال على صعيد المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف التجارية والصناعية في الإمارات ومؤسسة «إنتربرايزأستونيا» بهدف إنشاء «مجلس أعمال إماراتي-إستوني» للترويج للفرص الاستثمارية والاقتصادية بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وتطوير التعاون التجاري بينهم، بالإضافة إلى توفير الخدمات والتسهيلات بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في الإمارات وإستونيا.

وأطلع الفلاسي، الوفد الإستوني المشارك في المنتدى على أبرز ملامح «مشاريع الخمسين» والتشريعات الاقتصادية الجديدة التي تهدف إلى خلق نموذج اقتصادي جديد قائم على المعرفة ويتسم بالمرونة والتنافسية والاستدامة، ويحتضن المشاريع الريادية، يحفز إلى مزيد من النمو في قطاعات التصنيع والتكنولوجيا والبحوث والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي عمق العلاقات التي تربط البلدين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية الإستونية شهدت نمواً وتطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة نتيجة رغبة البلدين في تعزيز علاقتهما الثنائية والوصول بها إلى مستويات أعلى من التنسيق والشراكة.

وقال إن منتدى الأعمال الإماراتي الإستوني يعد منصة بالغة الأهمية طرحنا من خلالها خططاً مشتركة بين حكومتي البلدين لمسارات التعاون المستقبلية، ولا سيما فيما يخص زيادة التعاون في مجالات ريادة الأعمال لتشمل مسارات جديدة، وتحفيز الاستثمارات الثنائية والمتبادلة في أسواق البلدين، وخلق قنوات تواصل مباشرة بين شركات البلدين، وإتاحة الفرصة أمامها للاتفاق على الاستثمارات والمشاريع ذات الآفاق الواعدة خلال المرحلة المقبلة، ولا سيما في قطاعات الرعاية الصحية والتمويل والزراعة والتصنيع.

وأعرب الفلاسي عن ثقته بأن يسهم مجلس الأعمال الإماراتي-الإستوني في بناء شراكات مستدامة وطويلة الأمد بين البلدين في ظل التطورات الاقتصادية الجديدة في الإمارات وإستونيا، ومن خلال خلق مزيد من التعاون في مختلف المجالات سعياً لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً.

وحقق التعاون الاقتصادي بين البلدين قفزات نوعية خلال النصف الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2020، حيث تضاعف حجم التبادل التجاري 100%.

Email