«لوتاه للوقود الحيوي» تتوسع عالمياً بعد 10 سنوات على تأسيسها في الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه يوسف سعيد لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»، رسالة إلى فريق العمل بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها.

واستهل لوتاه رسالته بتوجيه الشكر إلى حكومة الإمارات، قيادتها ووزارة البيئة على دعمهم الكريم وتشجعيهم للشركة.

كما أعرب لوتاه عن شكره لفريق العمل بالشركة وأيضاً عملائها على مساهماتهم المؤثرة في نجاح الشركة على مدار عقد كامل.

وتطرق لوتاه في رسالته أيضاً إلى الخطط المستقبلية للشركة، ومن أهمها التوسع في كل الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، ثم في أوروبا، وبصفة خاصة المملكة المتحدة، على السنوات المقبلة، وذلك للبناء على الزيادة المستمرة في أعمال الشركة.

ويُعد الوقود الحيوي، وبصفة خاصة الديزل الحيوي، بمثابة حل بسيط لاحتياجات الطاقة لدى كل فئات المستهلكين. ويُقصَد بالديزل الحيوي الوقود المصنع من مواد خام من أصل حيواني أو نباتي يمكن استعماله في تشغيل محركات ميكانيكية.

ويتميز الديزل الحيوي بكونه لا يتطلب حفراً لاستخراجه، كما لا يترتب على استخدامه حوادث تسرب كارثية لبقع الزيت، كما يحدث كثيراً وعلى نحو متكرر في عمليات التنقيب عن النفط في الحقول البحرية، ما يُهدد بتدمير الحياة المائية الحيوانية في السواحل التي تشهد هذه الحوادث.

وفيما يخص المميزات العملية التي تنتج عن استخدام الديزل الحيوي، فمن أهمها أنه يتوافق وبسهولة وسلاسة شديدتين مع البنية التحتية المتوافرة اليوم لمحركات الديزل التقليدية. وبتعبير آخر، يُمكن استخدام الديزل الحيوي مع المركبات السائدة اليوم بكل التقنيات العصرية المُعقدة المستخدمة في تصنيعها. 

وعادة ما يتم مزج الديزل الحيوي بقليل من الديزل النفطي، الأمر الذي يُكسبه خصائصه نفسها فيما يتعلق بالأداء داخل المحركات، ومنها على سبيل المثال القوة الحصانية والعزم. ويمتلك الديزل الحيوي أيضاً خصائص الديزل النفطي نفسها فيما يخص كفاءة وفاعلية الوقود. 

وعلاوة على كل ما سبق، يستطيع الديزل الحيوي تقديم أداء أعلى بمميزات إضافية، حسب نوعه ودرجة تركيزه.

ولكل هذه الاعتبارات، فإن الديزل الحيوي هو بالفعل وقود المستقبل الذي يلبي احتياجات كل المستهلكين من دون أن يشكل خطراً على البيئة.

وتُعد شركة «لوتاه للوقود الحيوي» رائدة في تطبيق فكرة استخراج الديزل الحيوي من زيت الطعام المُستَهلَك في دبي، حيث جلبت الفكرة إلى دبي من أوروبا لأول مرة في عام 2011.

Email