كارفور تطلق مبادرات لدعم الاقتصاد الدائري وتحقيق الاستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت كارفور، التي تملكها وتديرها شركة «ماجد الفطيم» في الإمارات العربية المتحدة، حزمة من المبادرات المستدامة من خلال شراكتها مع «تشيب» (CHEP)، الشركة المتخصصة في حلول سلاسل التوريد في الشرق الأوسط، و«الشركة العالمية للخدمات اللوجستية» (GLS International)، الخبراء في حلول التغليف القابلة للإرجاع. وسيساهم ذلك في تعزيز نهج الاقتصاد الدائري الذي تعتمده كارفور، الأمر الذي من شأنه الحد من النفايات بشكلٍ كبير، ورفع الكفاءة في عمليات كارفور اللوجستية وسلسلة التوريد.

وقامت كارفور باعتماد ونشر نظام «تشيب» في كافة مستودعاتها، حيث جرى استبدال المنصات ذات الاستخدام الواحد بأخرى خشبية زرقاء قابلة لإعادة الاستخدام، لتسهيل نقل السلع بين مورديها وفروع كارفور وجعلها أكثر استدامة. وتضمن الحلول المبتكرة من «تشيب» إمكانية مشاركة عبوات سلسلة التوريد وإعادة استخدامها أثناء توزيع مجموعة منتجات كارفور واسعة النطاق على أكثر من 107 فروع موزعة في جميع أنحاء الإمارات، بما في ذلك أربعة مراكز توزيع. وسيساعد نظام «تشيب» كارفور على استبدال المنصات ذات الاستخدام الواحد بأخرى خشبية، والتخلص من 62 طناً من الانبعاثات الكربونية و4.4 أطنان من النفايات. وتعد «تشيب» من أكثر الشركات الصديقة للبيئة في العالم.

كما أبرمت كارفور شراكة مع «الشركة العالمية للخدمات اللوجستية»، لاستبدال العبوات الكرتونية أحادية الاستخدام المعتمدة حالياً، بصناديق بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام ضمن كامل سلسلة التوريد الخاصة بكارفور، ما يقلل من النفايات أثناء نقل البضائع من المستودعات إلى فروع كارفور. كذلك صممت كارفور أنظمة تتبع متطورة لإدارة العبوات المرتجعة. ومن شأن ذلك أن يتيح توفير عمليات نقل أكثر استدامة مع الموردين المحليين، ويحمي السلع من التلف أثناء عملية النقل، وبالتالي يقلل أيضاً من هدر الطعام.

وقال برناردو بيرلويرو، الرئيس التنفيذي للعمليات في كارفور الإمارات لدى «ماجد الفطيم للتجزئة»: ملتزمون دوماً في كارفور بالتنمية المستدامة ورفع سوية عملياتنا التشغيلية لتحقيق الاقتصاد الدائري بشكل أفضل. ويشكل التعاون مع شركات حلول رائدة، مثل «تشيب» و«الشركة العالمية للخدمات اللوجستية»، خطوة مهمة في رحلتنا نحو تحقيق الاستدامة. نحن ملتزمون بالمساهمة في هدف شركة «ماجد الفطيم» وسعيها لتحقيق استراتيجية «المحصلة الإيجابية» بحلول 2040، وسنواصل العمل مع عملائنا للمساهمة في حماية الكوكب.

وأضاف بيرلويرو: تحث كارفور جميع شركائها على تبني حلول الاقتصاد الدائري، والحد من الهدر والنفايات غير الضرورية من خلال مشاركة الموارد وإعادة استخدامها.

وعملت كارفور على تحقيق مختلف الفوائد الممكنة ضمن سلسلة التوريد، وتسهيل تدفق السلع في مختلف المراحل، عبر تحديث سيارات التوصيل واعتماد السيارات الصديقة للبيئة أيضاً، وجرى استبدال شاحناتها القديمة بأسطول حديث متوافق مع أعلى معايير الانبعاثات. وسيساهم هذا التحديث في امتثال الشاحنات الجديدة للمعايير الأوروبية 4 و5، للحد من أول أكسيد الكربون بنسبة 25% والشوائب بنسبة 50%.

وستعمل هذه الشاحنات، بهيكل ممتد مصنوع خصيصاً ليستوعب أكبر عدد ممكن من السلع في داخله والوصول إلى الوجهة المقصودة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة. وعملت كارفور على جعل ما يقرب من 66% من أسطولها الحالي مستداماً، كما تخطط لاستبدال المركبات المتبقية بحلول نهاية العام. ومن خلال هذه الخطوة، نجحت كارفور في زيادة كمية البضائع التي تنقلها يومياً، وتقليل عدد الشاحنات بنسبة 20% في الوقت نفسه.

Email