رئيس «بالما القابضة» لـ «البيان»:أثرياء رفعوا مبيعات «سيرينيا» %100 في6 أشهر

508 ملايين صفقة أرض في «نخلة جميرا» لبناء مساكن

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اشترت شركة «سيرينيا ريزيدنسيز المحدودة»، المملوكة لـ «بالما القابضة»، ومقرها دبي، قطعة أرض بـ 508 ملايين درهم، وتعد من بين أغلى الأراضي في المدينة، وتقع في هلال نخلة جميرا مباشرة، على مياه الخليج العربي، إلى جوار «فندق إتلانتس النخلة» الشهير. وقالت الشركة أمس، إنها «اشترت أغلى قطعة أرض لتشييد أفخم مساكن للأثرياء».

وتعد «بالما القابضة» من أبرز مطوري المشاريع العقارية الفاخرة في دبي، التي تعمل بصمت، وقد سبق لها وطورت «سيرينيا ريزيدنسيز»، وأبراج «سيلفيرين»، و«أوليفارا ريزيدنسيز آند بارك» في دبي.

منافسة

قال كريم درباس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بالما القابضة، في تصريحات لـ «البيان»، إن الصفقة مربحة للطرفين (نخيل العقارية التي باعت الأرض، ولشركة «سيرينيا» التي اشترتها)، مؤكداً أن صفقة الشراء لم تأتِ من باب المجازفة، بل إن عدم إتمام الصفقة كان لا يقل مجازفة، مشيراً إلى أن اندفاع الشركة لشراء الأرض بذلك المبلغ الضخم، له ما يبرره، وكان القرار مبنياً على حسابات استثمارية دقيقة، تستند إلى حقائق ووقائع، موضحاً أن نخلة جميرا وجهة سياحية واستثمارية عالمية، وترسخت مكانتها كمطلب دائم للأثرياء الأجانب، لذلك، فإن شراء تلك الأرض، يمثل أهمية كبيرة لنا على المدى البعيد، فموقعها استراتيجي، في وسط هلال نخلة جميرا، بإطلالة مباشرة على مياه الخليج العربي، وتجاور فندق أتلانتس.

وأكد درباس على أن الشركة ستباشر بداية العام المقبل، تشييد مشروع سكني أيقوني فخم، يلبي معايير المعيشة الرغيدة غير المسبوقة، وقد كلفنا فعلياً 3 شركات هندسية معمارية عملاقة، لتقديم تصوراتها الهندسية، لما يجب أن يكون عليه المشروع المراد تشييده على قطعة الأرض، وستصل استثمارات المشروع إلى 2.5 مليار درهم، وتصل مساحته إلى 1.2 مليون قدم مربعة، وستتمتع المساكن بمساحات واسعة، وتصاميم فخمة، تصوغ في النهاية أسلوب معيشة جديداً، لم يألفه الأثرياء أنفسهم.

قناعة راسخة

وجهت «البيان» سؤالاً لدرباس، حول أسباب قناعته بأن المشروع سيحظى بإقبال الأثرياء الأجانب، فأجاب، ما حصل خلال الجائحة من إقبال الأثرياء على العيش في دبي، ليس مصادفة، بل هناك مبررات يسوقها الأثرياء أنفسهم لدعم قرارهم بالاستثمار في دبي، وفي مقدمها الحرفية العالية التي تعاملت بها الدولة في تقويض آثار الجائحة، والحملة المتفوقة عالمياً في التطعيم، وأسلوب الحياة الفريد التي تتمتع بها المدينة، هذا غير القيمة الرأسمالية المتزايدة لعقارات المدينة، وتراجع تكلفة التمويل العقاري.

وقال درباس، وحتى أكون أكثر دقة، وأتحدث من الواقع الذي نعيشه، يجب أن أذكر أن مشروعنا الذي طورناه في نخلة جميرا، واسمه «سيرينيا ريزيدنسيز»، ويقع أيضاً على هلال النخلة، وقد حظي بإقبال واسع من المستثمرين، وقد تبقى من وحداته غير المباعة ما نسبته 35 %، ولكن بعد الجائحة، جرى بيع تلك الوحدات لأثرياء من ألمانيا وسويسرا وأستراليا وروسيا، وخلال 6 أشهر فقط.

تحفة معمارية

قال حسن نيا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بانيان، والجهة المالكة لـِ «سيرينيا ريزيدنسيز»: نشعر بالحماسة لشراء هذه القطعة، لبناء تحفة معمارية أخرى على جزيرة نخلة جميرا، لقد أصبحت دبي واحدة من أكثر الوجهات استقطاباً للمستثمرين في العالم.

Email