أبوظبي تبحث آفاق التعاون الاقتصادي مع النمسا

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث عبد الله محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مع معالي ألكسندر شالنبرغ وزير خارجية النمسا، سبل تعزيز آفاق التعاون الاستثماري والتجاري بين رواد الأعمال في إمارة أبوظبي وجمهورية النمسا، وبما يخدم بيئة الأعمال، ومصالح المستثمرين لدى الجانبين.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية النمساوي والوفد الدبلوماسي المرافق له، لمقر الغرفة، بحضور الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس إدارة شركة «حديد الإمارات»، راشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، سعيد غمران الرميثي نائب أمين الصندوق في مجلس إدارة غرفة أبوظبي، فؤاد فهمي درويش عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، مروة المنصوري عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، وعبد الله غرير القبيسي نائب مدير عام الغرفة. 

وفي بداية اللقاء، أعرب عبد الله محمد المزروعي عن سعادته بزيارة وزير الخارجية النمساوي للغرفة، مؤكداً أن ذلك انعكاس للحرص الذي توليه القيادة النمساوية نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية النمسا، وبما يدفع العلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمعهما منذ ما يقارب 50 عاماً، إلى آفاق أرحب من التعاون الوثيق، على العديد من الأصعدة، لا سيما في المجال الاقتصادي والاستثمار، وغيرها من المجالات التنموية ذات الاهتمام المشترك.

كما أكد رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، على أن دولة الإمارات، تعتبر الشريك الاقتصادي الأهم للنمسا في المنطقة، وهو ما تترجمه العديد من الاجتماعات التنسيقية رفيعة المستوى، التي عقدها الجانبان، بهدف تعزيز الشراكة، وتنمية أطر التعاون التجاري والاستثماري، استناداً إلى دعم قيادتي البلدين، وحجم الفرص التي يتيحها اقتصاد الإمارات والنمسا، إضافة إلى توافقهما على مبادئ الانفتاح الاقتصادي، ما يسهم في رسم خريطة طريق واضحة للتعاون المستقبلي. 

ولفت المزروعي إلى أن غرفة أبوظبي، وباعتبارها صوت القطاع الخاص، والممثل لمصالحه ورعايته لدى كافة الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية في الدولة، فإنها تسعى دائماً إلى تقديم كل الدعم للأعضاء، ومجتمع الأعمال، للارتقاء بأعمالهم وأنشطتهم، وتعزيز تنافسيتهم على المستوى العالمي.

لافتاً بهذا الصدد، إلى حرص غرفة أبوظبي على توثيق التعاون والشراكات الفاعلة بين الشركات ورواد الأعمال النمساويين، ونظرائهم في إمارة أبوظبي، وذلك بالاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي توفرها الإمارة للمستثمرين، خصوصاً في قطاع الصناعة والقطاع الخدمي والسياحة وقطاع الطاقة والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، ثَمَّن وزير الخارجية النمساوي حفاوة وحسن الاستقبال لدى زيارته الغرفة، مبدياً أمله بتكثيف وتبادل الزيارات بين رواد الأعمال الإماراتيين، ونظرائهم في جمهورية النمسا. لافتاً إلى المزايا التي تقدمها بلاده، بهدف جذب الاستثمارات، وتشجيع الابتكار في مختلف المجالات الاقتصادية.

كما أشاد شالنبرغ بالمكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات على الخارطتين الإقليمية والدولية، وبما تمتلكه من قدرات وخبرات استثمارية رائدة، لتوفير حاضنات أعمال، منوهاً بأهمية التنسيق المشترك، لتعريف شركات القطاع الخاص في البلدين بالفرص التجارية والاستثمارية التي يوفرها السوقان الإماراتي والنمساوي، على حد سواء، معرباً عن ترحيب بلاده بالمستثمرين الإماراتيين، وحرصها على توفير كافة سبل الدعم، لتسهيل انطلاق أعمالهم واستثماراتهم في النمسا، وتعزيز حجم التبادل التجاري بين الجانبين.

Email