الشركة الأم تفصل أنشطتها الأساسية في إطار نموذج تشغيلي جديد

تأسيس «أرامكس إكسبرس» في الإمارات لخدمات التوصيل بين الشركات والعملاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت أرامكس المدرجة في دبي إنها فصلت أنشطتها الأساسية في إطار «نموذج تشغيلي جديد» يهدف إلى اغتنام فرص النمو في قطاع النقل والخدمات اللوجيستية بعد كوفيد 19.

وقالت الشركة، التي اشترت فيها الشركة القابضة (إيه. دي. كيو) المدعومة من أبوظبي والمتخصصة في الاستثمار العام الماضي حصة 22.25%، إنها أسست أرامكس إكسبرس، التي ستقدم خدمات التوصيل بين الشركات والعملاء، وأرامكس لوجيستيكس المسؤولة عن العمليات بين الشركات.

وأعلنت «أرامكس»، اعتمادها نموذجاً تشغيلياً جديداً تهدف من خلاله إلى الارتقاء بمستوى خدمات العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، عبر إطلاق «أرامكس إكسبرس»، التي تشمل حلول النقل السريع الدولي والمحلي، وخدماتها للأعمال الموجهة الأفراد وستضم حلول «شوب آند شيب» والتجارة الإلكترونية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وعينت محمد ألخص رئيساً تنفيذياً للعمليات في أرامكس لوجيستيكس وعلاء السعودي رئيساً تنفيذياً للعمليات في أرامكس إكسبرس.

وقال عثمان الجدة الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة أرامكس تشهد صناعة النقل والخدمات اللوجيستية العالمية تحولات جذرية مدفوعة في المقام الأول بازدهار قطاع التجارة الإلكترونية، والتحديات التي شهدتها سلاسل التوريد وارتفاع سقف توقعات العملاء إلى جانب السرعة الهائلة في وتيرة التحول الرقمي.

انطلاقاً من حرصنا على ترسيخ مكانة أرامكس الرائدة في القطاع وتعزيز نموها وتنافسيتها وموثوقيتها بشكل مستدام، قررنا التركيز على اقتناص فرص النمو عبر الفصل بين خطوط أعمالنا الأساسية.

ويشكل قطاع خدمات النقل السريع للنشاط 70% من إيرادات المجموعة وذكرت أرامكس أنها تخطط لتعزيز النمو عبر إنشاء مسارات تجارية جديدة محلية ودولية.

وتخطط الشركة لتوسعة أنشطتها اللوجيستية، التي تشكل 28% من الإيرادات، عبر زيادة حضورها في أسواق أساسية والأسواق التي تسهل التدفق التجاري إلى المنطقة.

وذكر البيان أنه من المتوقع أن يساهم انتعاش أسعار النفط في مساعدة النمو في أنشطة الشحن.

وفي إطار إعادة التصميم، أنشأت الشركة هيكلاً إقليمياً جديداً وعينت رئيساً تنفيذياً للاستراتيجية ليشرف على أنشطة التوسع الدولي وخطط الدمج والاستحواذ.

وفي الوقت نفسه، ستتولى «أرامكس لوجيستيكس»، التي تشمل حلول الشحن الجوي والبحري والبري والتخزين والتوزيع، خدمة قاعدة الأعمال الموجهة للشركات عبر العديد من الصناعات بما في ذلك النفط والغاز والرعاية الصحية والأدوية والطيران والفضاء وتجارة التجزئة والأزياء وغيرها.

وأضاف الجدة: «من خلال إطلاق «أرامكس إكسبرس» و«أرامكس لوجيستيكس»، سنعزز مرونة الشركة لنتمكن من التركيز أكثر على اغتنام الفرص المناسبة للنمو وتنويع قاعدة عملائنا فضلاً عن الاستثمار في توظيف أفضل وأحدث التقنيات، ورفع مستويات الكفاءة في أعمالنا. ومن خلال الاستثمارات الحالية سنوفر لعملائنا مستويات خدمة محسنة كما سنحقق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا».

وتابع الجدة: «نشهد الكثير من فرص النمو الجيدة في قطاع خدمات النقل السريع وهو يستحوذ على 70% من عائداتنا ونعتزم مواصلة تنمية هذا القطاع، أما قطاع خدماتنا اللوجيستية فيشكل نحو 28% من عائداتنا».

وبحسب ما كشفت عنه أحدث الدراسات المتعلقة بالسوق، من المتوقع أن يصل حجم صناعة الخدمات اللوجيستية العالمية إلى 1,232 مليار دولار عام 2025، بنمو سنوي مركب بنسبة 7.5% في الفترة الممتدة من عام 2020 إلى عام 2025.

وبشكل أكثر تحديداً، من المتوقع أن يصل حجم صناعة الخدمات اللوجيستية المرتبطة بالتجارة الإلكترونية العالمية إلى 657 مليار دولار في عام 2025، أي ما يمثل نمواً سنوياً مركباً بنسبة 8.6% في الفترة المذكورة.

وتتوقع دراسات السوق أن يرتفع حجم قطاع الشحن السريع وشحن الطرود الدولي بنسبة 9.2% ليصل إلى 117 مليار دولار، وأن ينمو قطاع الشحن السريع وشحن الطرود المحلي بنسبة 8.6% ليصل إلى 543 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ينمو حجم قطاع خدمات الشحن والخدمات اللوجيستية التعاقدية بنسبة 6.2٪ لتصل إلى 242 مليار دولار و331 مليار دولار على التوالي.

Email