«أكسيوري» تحمي عملاءها من التقلبات المحتملة المرتبطة بالفرنك السويسري

ت + ت - الحجم الطبيعي

خفضت (أكسيوري جلوبال) شركة الواسطة المتخصصة في مجال الفوركس، وعقود الفروقات رافعتها المالية إلى 1:20 على جميع أزواج الفرنك السويسري، بسبب الشكوك المثارة حوله.

وفي أعقاب هذه التطورات الأخيرة، صرح روبرتو دامبروسيو، الرئيس التنفيذي لشركة (أكسيوري جلوبال) قائلاً: إن إدارة المخاطر بشكل مناسب يعني الاستباق لا أن تكون رد فعل.

وهذا عن طريق تحليل المخاطر من حيث التأثير والاحتمالات، والاستفادة من أصحاب الخبرة المتخصصين لصالح الشركة وعملائها على حد سواء. وأضاف: نفخر في (أكسيوري) بأننا نضع الحفاظ على استقرار بيئة التداول وحماية عمليات التداول، التي يخوضها عملاؤنا والأصول الخاصة بهم على رأس أولوياتنا على حساب أي عوامل أخرى.

جاءت (أكسيوري) ضمن أوائل شركات الواسطة العالمية، التي اتخذت إجراءات حاسمة لحماية عملائها من احتمالات تقلبات أكبر أو تقلبات شديدة بشأن الفرنك السويسري. 

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أبلغت الشركة عملاءها باحتمالات زيادة تقلبات السوق، ونصحتهم بتوخي الحذر واعتماد منهج قائم على مواجهة المخاطر عند تداول أزواج الفرنك السويسري. 

وفي هذا السياق، تعزو التقلبات المتوقعة حول الفرانك السويسري إلى الإجراءات الأخيرة، التي اتخذها البنك الوطني السويسري الذي يعمل منذ 2015 على شراء العملات الأجنبية بغية الحيلولة دون ارتفاع قيمة الفرانك، ليتجاوز احتياطيه لأول مرة في يوليو الماضي مستوى قياسي بلغ قدره تريليون فرنك سويسري، لتصبح محفظته الاستثمارية واحدة من أكثر الميزانيات العمومية توسعاً بين البنوك المركزية من حيث حيازاتها للعملات الأجنبية. 

وعلى الرغم من أنه ليس وحده ضمن قائمة البنوك المركزية، التي تعمل على توسعة ميزانياتها العمومية، يبرز البنك الوطني السويسري لاستثماره ربع احتياطاته في الأسهم الأجنبية بدلاً من السندات الحكومية. 

وبالنظر إلى التقلبات العالية المحتملة المرتبطة بالفرنك السويسري، تواصل (أكسيوري) خدمة عملائها، من خلال اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحمايتهم.

Email