تريند مايكرو تحذر الشركات في المنطقة من اختراق سجلات العملاء في 2022

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت تريند مايكرو إنكوربوريتد، الشركة العاملة في مجال الأمن السيبراني، عن زيادة معدل الهجمات السيبرانية العام الماضي، وذلك في تقرير مؤشر المخاطر السيبرانية نصف السنوي الصادر عنها، وبحسب التقرير.

فإن 80% من المؤسسات أشارت إلى احتمالية تعرضها لاختراق بيانات يمكن أن تؤثر على العملاء خلال الـ12 شهراً المقبلة. كما شدد التقرير على ضرورة قيام الشركات في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإعادة تقييم وضعها الأمني وتعزيزه للتصدي للتهديدات الأمنية المتطورة.

وبحسب النتائج الرئيسية للتقرير فإن 86% من المشاركين أشاروا إلى احتمالية أكبر لتعرضهم لهجمات إلكترونية خطيرة، خلال الـ12 شهراً المقبلة، مقارنة بـ 83% أشاروا إلى ذلك فقط من المشاركين في التقرير السابق.

كما تعرض 24% من المشاركين إلى أكثر من 7 هجمات سيبرانية اخترقت شبكاتهم، وأنظمتهم مقابل 23% في التقرير السابق.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهر التقرير أن 21% من الشركات تعرضت لأكثر من 7 هجمات، استهدفت أصول بياناتها، مقابل 19% في التقرير السابق. علاوة على ذلك، أكد 20% من المشاركين في التقرير أنهم تعرضوا لما يزيد على 7 اختراقات لبيانات العملاء خلال العام الماضي مقابل 17% في التقرير السابق.

وعلّق الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير الإداري لتريند مايكرو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نتائج التقرير قائلاً:

«يقع رفع الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتعزيز الحماية الأمنية للشركات في إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا على رأس أولوياتنا في تريند مايكرو. في هذا الإطار، يأتي تقرير مؤشر المخاطر السيبرانية نصف السنوي لتزويدنا بالمعلومات اللازمة حول الكيفية المثلى للتصدي للمخاطر الأمنية، التي يمكن أن تتعرض لها الشركات في الإقليم».

والجدير بالذكر أن تقرير مؤشر المخاطر السيبرانية، الذي تصدره تريند مايكرو على أساس نصف سنوي تطرق إلى قياس الفجوة بين الاستعداد الأمني للمشاركين في التقرير مقابل احتمالية تعرضهم للهجمات.

في هذا السياق، فقد شمل التقرير في النصف الأول من عام 2021 أكثر من 3.600 شركة من مختلف الأحجام والقطاعات في الإقليم والعالم. وتتضمن آلية القياس في التقرير مقياس من 0-10، حيث يمثل الرقم 10 أعلى مستوى من المخاطر، ويقف المؤشر العالمي الحالي عند 0.42، ما يشير إلى ارتفاع طفيف مقارنة بالعام الماضي، وبالتالي إلى زيادة في المخاطر.

Email