أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» لـ «البيان»:

منافسة شرسة في صفقة «نخيل».. والاستحواذ الأضخم خلال أيام

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» عن تحضيرات للإعلان عن صفقة استحواذ جديدة وصفها بأنها «الأضخم في تاريخ صناعة التبريد في العالم»، «ومليارية من حيث القيمة» وفضل عدم الحديث عن المزيد من التفاصيل، لكنه أكد أنها ستكون في دبي وسيعلن عنها خلال أيام، لافتاً إلى أن مفاوضات صفقة الاستحواذ على تبريد مناطق نخيل، لم تخلُ من المنافسة الشرسة مع أحد مزودي خدمات تبريد المناطق المحليين، وجرى تمويل الصفقة البالغة قيمتها 860 مليون درهم ذاتياً وعبر تحالف بنكي محلي وعالمي، وذلك بعد ساعات من توقيع صفقة استحواذ «إمباور» على وحدات تبريد مناطق «نخيل العقارية» بالكامل.

مفاوضات شاقة

وقال أحمد بن شعفار في حوار مع «البيان»، بداية نقول «هارد لك» للمنافسين، فقد كانت مفاوضات صفقة الاستحواذ على وحدات تبريد نخيل العقارية، مثيرة ولم تكن سهلة ولم تخلُ من المنافسة من جانب أحد مزودي خدمة تبريد المناطق المحليين والذين نكن لهم كل احترام وتقدير ونعتز بالتنافس معهم ومع غيرهم، لأن التنافس على المركز الأول ثقافة أصيلة في «إمباور» وممارسة يومية وهاجس كل فرق عمل المؤسسة التي تعمل بجد لتعميق «ثقل» إمباور في صناعة تبريد المناطق في العالم عموماً وفي دبي خصوصاً، حتى أصبحت أكبر مزود لخدمات التبريد في العالم بسجل ثري بالنجاحات وتاريخ عريق في الريادة والابتكار والتفرد في تقديم الخدمة بمعايير عالمية.

وأوضح أن أطراف الاستحواذ في أي صفقة تجارية يبحثون أولاً وقبل كل شيء عن مصالحهم ومع ما يضمن نمو أعمالهم، وهذا ما وجدته «نخيل» في تحالفها مع «إمباور»، بالتالي كان رجحان كفة «إمباور» في مسار مفاوضات الاستحواذ على وحدة تبريد نخيل بـ 860 مليون يمثل استحقاقاً للمؤسسة، ويمثل من جهة أخرى مكملاً نموذجياً لصفقة الاستحواذ الأولى على شركة «بالم يوتيليتيز»، التابعة لـ «استثمار وورلد»، وشركة «بالم ديستريكت كولينغ» لخدمات تبريد المناطق، التي أبرمتها «إمباور» عام 2014 في أكبر صفقة استحواذ شهدها قطاع تبريد المناطق في العالم حينها بقيمة بلغت 1.83 مليار درهم.

الحصة السوقية

وشدد الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» على مضي المؤسسة في ترجمة خططها التوسعية وزيادة حصتها السوقية وتنمية أعمالها وأنشطتها بأسلوب ذكي ومستدام يضمن سلة كبيرة من المكاسب البيئية والاقتصادية، وتتمثل المكاسب البيئية في حصد ثمار تبني معايير عالية في النهوض بمسؤولياتها تجاه الاستدامة وحماية البيئة.

فمنذ تأسيسها شكّلت قضايا البيئة وحماية الموارد الطبيعية أولوية قصوى في برنامج عملها ونشاطها الرائد في تبريد المناطق واتبعت «إمباور» سياسات حديثة وفعّالة، ساهمت ولا تزال في تفعيل التغيير البيئي الإيجابي.

وأوضح بن شعفار أن صفقة الاستحواذ على نشاط تبريد «نخيل»، أثرى محفظة المؤسسة بـ 17 مشروعاً رئيسياً و19 محطة في مختلف مناطق دبي، و18.000 متعامل جديد، لتصبح «إمباور» بعد هذه الصفقة مزوداً لقرابة 150000 متعامل في مختلف مناطق دبي وأبرز أحيائها السكنية والتجارية والترفيهية، بطاقة تبريد إجمالية تصل إلى أكثر من 1.8 مليون طن تبريد تنتجها وتوزعها عبر 105 محطات تبريد.

الأضخم عالمياً

وكشف الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» عن قرب الإعلان عن إبرام صفقة استحواذ وتزويد جديدة تعد الأكبر والأضخم في تاريخ صناعة التبريد في العالم، وفضل بن شعفار عدم الحديث عن المزيد من التفاصيل لكنه أكد على أنها «مليارية من حيث القيمة» و«ستكون في مشروع ضخم في دبي» وتتجاوز من حيث حجم طاقة التبريد إجمالي القدرة الإنتاجية لمحطات «إمباور» الحالية والمستقبلية في منطقة الخليج التجاري البالغة 350 ألف طن تبريد لدى استكمال جميع مراحل هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم.

نمو الطلب

أوضح أحمد بن شعفار أن الازدهار الاقتصادي على مدى 3 عقود والتقدم السريع والواسع النطاق في قطاعات متعددة في الدولة أدى إلى ارتفاع الطلب على الموارد مثل المياه والطاقة، ومن هنا اجتهدت «إمباور» في تجاوز مهمتها، حيث وفّرت بنهاية 2020 وفورات من الطاقة الكهربائية، وصلت لأكثر من 1.312 ميجاوات من الكهرباء بلغت قيمتها 3.4 مليارات درهم.

Email