«شروق» تستعرض مسيرتها الناجحة خلال برنامج «ملهمون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرض مروان بن جاسم السركال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، مسيرة «شروق» في رفد الشارقة بالكثير من المشاريع السياحية والترفيهية والاستثمارية.

وقال السركال خلال استضافته بحلقة من برنامج «ملهمون»، الذي يبث على تلفزيون الشارقة، التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، إن رحلة شروق بدأت في عام 2009، بوصفها جهة مهتمة بقطاعات عديدة، كالاستثمارات والفنون والسياحة والبيئة، إلى جانب المواصلات وغيرها، منوهاً بالدعم الذي تلقاه «شروق» من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي تعلمنا منه الكثير، وكرس في داخلنا إيماناً بأننا نستطيع أن نقوم بكل ما هو مختلف ومميز.. فكان سموه الداعم الأول لنا، إلى جانب الدور الذي لعبته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، التي ساندت مختلف الخطط والاستراتيجيات، وساهمت بتأسيس شراكات مع قطاعات واعدة، وآمنت بأن فريق العمل هو العنصر الرئيس في نجاح الهيئة.

وحول محفظة الهيئة، أكد السركال أن دخول «شروق» مشاريع الضيافة، كان مهماً ونوعياً للغاية.. وقال: «كنا نريد إيصال رسالة مفادها أن القطاع السياحي في الشارقة غني، لهذا حرصنا على تقديم شيء مختلف مع فندق البيت، الذي استقطبنا من خلاله شركة عالمية، مثل «شيدي»، ودخلنا من خلاله هذا المجال، الذي ركزنا فيه على التعريف بإرث الماضي للعمارة الإماراتية، مع لمسة معاصرة، إلى جانب نزل «الرفراف» في واحة البداير، ونزل «الفاية»، المشروعان اللذان كان لهما أثر كبير في القطاع السياحي في الشارقة».

وأضاف: «دخلنا إلى أماكن مختلفة، عبر واجهة المجاز المائية، التي غيّرت من شكل بحيرة خالد، وجزيرة النور ذات الطراز المعماري اللافت، والحائزة على العديد من الجوائز العالمية، وجزيرة العلم، التي جاء تأسيسها بفترة قياسية، ترجمة لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، لتكون معلماً سياحياً فريداً، يحتضن راية الدولة».

وعن مهمة الترويج للإمارة استثمارياً، قال السركال: «عملنا على الترويج للشارقة، كموقع مهم لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، ولاحظنا خلال الفترات الماضية، أن العديد من وفود الإمارة، ذهبت إلى دول من مختلف بلدان العالم، وشاركت بمعارض عالمية، وتم استقطاب العديد من رجال الأعمال الذين روجوا للشارقة، ما ساهم في توحيد الرسالة بين المؤسسات الحكومية، بهدف توسعة نطاق حضور الإمارة، وتعزيز جاذبيتها في هذا القطاع».

وأكد السركال أن الإمارات اليوم، تعتبر من أهم الدول استقطاباً للاستثمارات الأجنبية، التي قال إنها تتطلب منا أن نكون دوماً على أهبة الاستعداد، فالمستثمر سيتواصل معنا بأوقات غير محددة، نظراً لفارق التوقيت بين الدول، وحرصنا على أن نقدم أفضل ما لدينا، ما جعل من مكتب استثمر في الشارقة، أحد أهم المؤسسات التي تشجع على استقطاب المشاريع الاستثمارية الأجنبية إلى الشارقة.

Email