81 % من مهنيي المنطقة يتوقعون ازدياد فرص التدريب عن بُعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف «بيت.كوم»، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في استبيان جديد بعنوان «فرص التدريب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، أن 81% من المهنيين في المنطقة يتوقعون ازدياد فرص التدريب عن بُعد.

وأظهر الاستبيان أن أصحاب العمل يوفرون فرصاً متزايدة للمتدربين، تمكنهم من تعزيز معارفهم واكتساب مهارات عملية، فقد أكد غالبية المجيبين ونسبتهم 73% أن فرص التدريب متوفرة على نطاق واسع في بلد إقامتهم. 

وتكتسب فرص التدريب أهمية متزايدة، حيث تتجه الشركات عبر المنطقة لتوظيف المزيد من المتدربين، والاستثمار في برامج تساعدهم على التطور، مع إمكانية توفير وظائف بدوام كامل بعد انتهاء تدريبهم. فوفقاً للاستبيان، تقدم 52% من الشركات فرص التدريب على نحو مستمر، حيث توفر 60% من الشركات وظيفة بدوام كامل للمتدرب، بينما تقدم 20% منها أحياناً وظيفة للمتدربين بعد انتهاء فترة تدريبهم.

ولا تقتصر مزايا التدريب على المتدربين فحسب، حيث أظهر الاستبيان أن الشركات تستفيد أيضاً من فرص التدريب، إذ برزت أهم فوائدها: التعرف على الكفاءات للشواغر المستقبلية ونسبتهم 55%، وتوفير المساعدة للفرق أو الأقسام الصغيرة ونسبتهم 3%، وإنجاز المشاريع التي لا تتطلب خبرة كبيرة بتكلفة منخفضة ونسبتهم 2%، وملء الشواغر المؤقتة والموسمية على نحو سريع ونسبتهم 2%، في حين قال 38% من المجيبين إن التدريب يساهم في توفير كل المزايا المذكورة أعلاه لشركاتهم.

وقالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في «بيت.كوم»: توفر فرص التدريب تجربة تعليمية مكثفة للمتدربين عبر إمكانية تطبيق المهارات الأكاديمية، مما يوفر فرصة لا مثيل لها لتطبيق المعرفة النظرية التي تم اكتسابها على المقاعد الجامعية، وتعريف الخريجين على احتياجات سوق العمل. كما يؤكد الاستبيان على أهمية التدريب بالنسبة لكل من الشركات والمتدربين.

حيث يكتسب الطلاب مهارات ووجهات نظر جديدة تعزز معارفهم، بينما يستفيد أصحاب العمل من الأفكار الجديدة والطاقات الشابة التي يجلبها المتدربون إلى أماكن العمل، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء قاعدة بيانات من الكفاءات التي يمكن الاستفادة منها للشواغر المستقبلية.

وبالإضافة إلى توفير المزيد من فرص التدريب للخريجين، يُظهر الاستبيان أن أصحاب العمل يمنحون فرصاً للطلاب أيضاً، حيث قال 68% من المجيبين إن جامعتهم تفرض على طلابها الالتحاق ببرامج التدريب العملي قبل تخرجهم. وبينما يتوقع غالبية المجيبين ونسبتهم 81% نمواً في فرص التدريب عن بُعد خلال الأشهر القليلة المقبلة، أكد 91% من المجيبين أن التدريب يوفر مساراً مهنياً مثالياً للطلاب بعد تخرجهم، حيث يزيد فرصهم في الحصول على وظيفة بعد الانتهاء من دراستهم الجامعية.

Email