الإمارات ولاتفيا تعقدان منتدى اقتصادياً خلال «إكسبو»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، اجتماعاً افتراضياً مع يانس فيتنبيرغس وزير الاقتصاد في لاتفيا، بمشاركة حنان العليلي سفيرة الإمارات لدى لاتفيا.

حيث اتفق الوزيران على تحديد مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل زيادة التبادلات التجارية وتدفقات الاستثمار بين الجانبين ودعم أجندة التنمية الاقتصادية للبلدين، وتحقيق مستويات أعلى من الشراكة الاقتصادية في القطاعات الاستراتيجية، والاستفادة من فرص التعاون خلال «إكسبو دبي»، حيث ستشارك لاتفيا بأكثر من 300 شركة في المعرض.

واتفق الوزيران خلال الاجتماع على عقد منتدى اقتصادي مشترك على هامش «إكسبو» بحضور الشركات اللاتفية وعدد من الشركات الإماراتية من مختلف القطاعات الحيوية، مع التركيز على مشاركة فاعلة في قطاع الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في بيئة الأعمال والأمن الغذائي وتقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، كما اتفقا على فتح خطوط جوية مباشرة ما بين البلدين العام الجاري

وأقر الجانبان عقد الدورة الثانية من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في فبراير 2022، وذلك لبحث فرص التعاون الاقتصادي على المستويين الحكومي والخاص، وخلق فرص جديدة ومتنوعة لمجتمعي الأعمال في البلدين في القطاعات ذات الأولوية، وتعزيز الإمكانات المتاحة لدعم التبادل التجاري غير النفطي وتنويع الاستثمارات المتبادلة لمرحلة ما بعد «كوفيد 19»، وتشجيع الشركات على استكشاف الفرص المتاحة والاستثمار في قطاعات جديدة في أسواق البلدين.

وأكد عبدالله بن طوق عمق العلاقات، التي تجمع البلدين الصديقين، والمدفوعة بحرص قيادتي الدولتين على تعزيز الروابط الثنائية وخصوصاً في المجالات الاقتصادية وتنويع أنشطة التعاون الاقتصادي، وهو ما يعكسه نمو التبادل التجاري بين البلدين خلال 2020 رغم التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد 19»، حيث حققت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين في العام الماضي قفزة في النمو، بلغت نسبتها أكثر من 58%، مرتفعة من 71.6 مليون دولار في 2019 إلى 113.5 مليون دولار في 2020.

شريك تجاري مهم

وأضاف: لاتفيا وجهة اقتصادية وشريك تجاري مهم للإمارات على مستوى منطقة البلطيق، وحققنا خلال المرحلة الماضية مستويات مهمة من التعاون والشراكات بين مجتمعي الأعمال، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على تطوير قنوات التعاون وتنمية هذه الشراكة في عدد من المجالات الجديدة والمستقبلية، التي تحظى باهتمام الجانبين.

وفي مقدمتها الابتكار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك القطاعات التقليدية الرئيسية للتعاون مثل التجارة والاستثمار والسياحة والطيران واللوجستيات والصحة والتعليم وغيرها.

وأكد وزير الاقتصاد اللاتفي حرص بلاده على تنمية الشراكة مع الإمارات، وتوثيق أواصر التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة والرقمية والطاقة المتجددة وريادة الأعمال والشركات الناشئة والابتكار والعلوم والصناعات الإبداعية وقطاع السياحة.

تشجيع رواد الأعمال

اتفق الجانبان خلال اللقاء على طرح مبادرات لتشجيع رواد الأعمال من الطرفين على استكشاف فرص الاستثمار في أسواق البلدين، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب، وفي الطاقة، والطاقة المتجددة، كما اتفق الجانبان على برنامج عمل لزيادة حجم التجارة الثنائية في مجال التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، من خلال نموذج متميز للتعاون، بما يخدم الأجندة الاقتصادية لدى البلدين، فضلاً عن وضع خطة عمل لتعزيز التعاون والاستثمار في مجال السياحة.

Email