كافة القطاعات تقود الانتعاش وأسرع زيادة للتوظيف منذ نوفمبر 2019

نمو متسارع لاقتصاد دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل القطاع الخاص غير النفطي نموه في دبي خلال يوليو الماضي، حيث شهد توسعاً قوياً في نموه على خلفية الإنفاق المتزايد من جانب المستهلكين، وأعلى زيادة مكررة في ناتج القطاع منذ يوليو 2020، وفقاً لاستبيان «مؤشر مديري المشتريات» الذي يصدر شهرياً عن شركة «آي اتش إس ماركيت» البريطانية للبيانات الاقتصادية.

وسجل المؤشر في دبي عن يوليو 53.2، في ثاني أعلى قراءة له منذ 20 شهراً، الأمر الذي يُعد بمثابة إعادة تأكيد على سير اقتصاد دبي صوب الاتجاه الصحيح، وفقاً للتقرير المُرفَق بنتائج المؤشر. يذكر أن قراءة المؤشر في يونيو الماضي سجلت 51.0، ما يعني أن المؤشر ارتفع 2.2 في غضون شهر واحد.

وأفاد التقرير بأن نمو الوظائف الجديدة في يوليو كان هو الأسرع منذ نوفمبر 2019. وأضاف أن كافة القطاعات الرئيسية التي تقود اقتصاد دبي، وهي الإنشاءات والضيافة وتجارة الجملة والتجزئة، قد عادت في يوليو إلى التعيين في وظائف جديدة.

ومن المُرجح أن تكون الزيادة المتوقعة في أنشطة هذه القطاعات على خلفية «إكسبو 2020 دبي»، والذي يتبقى أقل من شهرين على افتتاحه، كان لها إسهام كبير في زيادة التوظيف بها خلال يوليو.

وأكد أن سرعة الزيادة في نواتج قطاعات الاقتصاد مع مطلع الربع الثالث حفزت المؤشر لتحقيق نتائج مرتفعة في يوليو، حيث ارتفعت إنتاجية هذه القطاعات مجتمعة على أسرع نحو مكرر منذ عام كامل. وأوضح أن السياحة والسفر تحديداً كان أكثر القطاعات تحسناً، في ظل فتح المزيد من الوجهات السياحية وتشغيل المزيد من الرحلات الجوية.

وحققت قطاعات الإنشاءات وتجارة التجزئة والجملة زيادة مرتفعة في الإنتاجية أيضاً.

وانعكست هذه النتائج الإيجابية على مشاعر التفاؤل لدى أصحاب الشركات الخاصة في دبي، والتي تحسنت إلى حد كبير، حيث أكد التقرير أن عدداً كبيراً منهم أبدى تفاؤلاً بشأن آفاق الاقتصاد خلال العام المقبل.

Email