«حديث الخبراء» يبحث تحديات استدامة المياه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت سلسلة «حديث الخبراء»، منصة التوعية المقدمة برعاية «مشاريع سالم أحمد الموسى»، أنها ستسلط الضوء على موضوع تحديات استدامة المياه عالمياً، وذلك خلال ندوتها الحادية والعشرين المقرر إقامتها الثلاثاء.

وتستقطب السلسلة آلاف المشاهدين والمستمعين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وستقيم ندوتها المقبلة تحت عنوان «أزمة ومخاطر استدامة المياه»، حيث ستتطرق إلى الفرص المتاحة والتحديات التي تواجهها مساعي تحقيق الاستدامة المائية حول العالم.

وستشهد الندوة حضور مجموعة من الخبراء، حيث يشارك فيها بريان ريشتر، رئيس «ساستينابل ووترز»؛ ودين أمهاوس، الرئيس المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «ذا ووتر كنسل». وسيستضيف الندوة الحارث الموسى، نائب رئيس مجلس إدارة «فالكُن ستِي أوف وندورز»، فيما سيتولى إدارة الجلسة الباحث في الشؤون الاقتصادية جاسم البستكي.

وقال الموسى: تمَّ إطلاق حديث الخبراء ليشكل منصة يلتقي فيها الخبراء في مختلف القطاعات والمجالات، ويتبادلون الآراء ومقترحات العمل بشأن القضايا الملحة محلياً وعالمياً. وستسلط الندوة الحادية والعشرين من هذه السلسلة الضوء على مسألة حيوية تشغل اهتمام القادة ورؤساء الدول وصانعي السياسات حول العالم. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوطات التي تواجهها موارد المياه العذبة نتيجة عددٍ من العوامل، من أبرزها الجفاف والتصحُّر والتغيُّر المناخي. وفي ظل هذا الواقع، باتت استدامة المياه أولوية قُصوى للدول والمنظمات والجهات المعنية.

وأضاف: نخوض سباقاً مع الزمن في هذا المجال، ولا بُدَّ لنا من إيجاد حلولٍ طويلة الأمد للتحديات المتزايدة فيما يتعلق بشح المياه. ويجب علينا جميعاً أن نتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقنا، والمساعدة في الحفاظ على مواردنا المائية لأجيال الحاضر والمستقبل.

من جانبه، اعتبر بريان ريشتر أن الندوة تشكل منصة مثالية لتقييم مدى التقدُّم في جهود ومساعي المجتمع الدولي في مجال استدامة المياه. وقال ريشتر: «يجب أن نكون أكثر مرونة واستباقية ونكثف جهودنا لحماية مواردنا غير المتجددة، ومن ضمنها المياه. ويتطلب إيجاد حلول مُستدامة تضافُر جهودنا جميعاً وقيام كلٍّ منا بالعمل المطلوب منه. ويسرني أنَّ الندوة المقبلة من «حديث الخبراء» ستسلط الضوء على هذا الموضوع المهم، وأتطلع قُدُماً لمشاركة خبراتي وأفكاري مع المشاركين والمشاهدين».

قال دين أمهاوس: «يؤدي التغير المناخي إلى تفاقُم أزمة المياه العالمية وتزايُد تأثيراتها اقتصادياً واجتماعياً. ويجب على المجتمع الدولي تطوير ابتكاراتٍ تكنولوجية متقدمة واستشراف آفاق جديدة تعزز جهودنا وتدعم السياسات والبرامج الرامية لمواجهة التحديات السائدة والمحتملة. ويمكننا القول إنّ هذه المنهجيات هي إحدى الطرق الفاعلة التي يمكننا من خلالها مواجهة تحديات المياه واغتنام الفرص للقيام بعمل أفضل. وقد حان الوقت الآن للعمل بجد أكبر، وأرى أن «حديث الخبراء» يشكل منصة مهمة ستعطي قيمة مضافة لمبادرات استدامة المياه عالمياً، وأتطلع قدماً إلى المشاركة في الجلسة المقبلة لبحث هذا الموضوع الحيوي».

Email