تفاعل إيجابي مع حملة «إمباور» لترشيد استهلاك الطاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحرزت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، نجاحاً وتقدماً، في إطار حملتها الصيفية «اضبط ووفر على 24 درجة مئوية»، التي أطلقتها في يونيو، وتستمر 3 أشهر، هادفة إلى تشجيع سكان الدولة عموماً، و140,000 فرد من عملائها في دبي خصوصاً، على الاستخدام الأمثل للطاقة وترشيد استهلاكها، لا سيما خلال فترة الصيف، الذي يشهد تزايداً في استهلاك طاقة التبريد.

وأشادت بالتفاعل الإيجابي من المستهلكين مع الحملة، رغبة منهم في تحقيق وفورات في الكهرباء، وخفض قيمة فواتير الاستهلاك، هذا إضافة إلى مشاركتهم في تبني الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة، وترسيخ مفاهيم الاقتصاد الأخضر.

وتعمل «إمباور» على تطبيق التنمية المستدامة المخطط لها، وذلك وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه بنسبة 30 %، وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر، والمدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم، بحلول 2050.

ونجحت المؤسسة في تسجيل وفورات في الطاقة الكهربائية، وصلت إلى أكثر من 1,312 ميغاواط من الكهرباء، وبلغت القيمة الإجمالية لتوفير المؤسسة من الطاقة الكهربائية، 3.4 مليارات درهم حتى نهاية العام الماضي.

وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»، إن الحملات التوعوية والمبادرات التي تطلقها إمباور، مستمرة لترشيد استهلاك طاقة تبريد المناطق والمحافظة على البيئة، إذ تشهد تفاعلاً كبيراً من المتعاملين، وتعكس الوعي الذي يتحلى به المستهلك، والذي يعد شريكاً فاعلاً في خطط التنمية الوطنية المستدامة.

وشدد على سعي المؤسسة الدائم في توفير أفضل وأجود خدمات تبريد المناطق المستدامة للمتعاملين، وثقتها بوعيهم بتجنب ما قد يسبب الأعطال، وتطبيق الإرشادات التي تضمن إمدادهم بخدمات تبريد ذات جودة عالية.

ولفت إلى أن «إمباور» أصبحت جزءاً من استراتيجيات حكومة دبي في إدارة كفاءة الطاقة، بما فيها استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وتعزيز مكانتها لتصبح المدينة الأقل عالمياً في البصمة الكربونية. وأوضح أن التقنيات الحديثة التي تستخدمها «إمباور»، والتي تطورها عاماً بعد عام، تساعد المتعاملين على مراقبة وتخطيط استهلاكهم من طاقة تبريد المناطق، الأمر الذي يسهم بدوره في خفض معدلات استهلاك الطاقة، وتحقيق وفورات كبيرة.

Email