الموانئ والجمارك تطبق التكنولوجيا الأولى في الدولة لفحص مياه السفن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تطبيق أحدث تكنولوجيا لفحص مياه الاتزان على متن السفن من خلال استخدام الجهاز الأول من نوعه في الإمارات الذي يفحص عينات المياه وإعطاء النتائج خلال أقل من دقيقة قبل تصريفها في مياه الموانئ والمناطق البحرية بدبي.

وقال سلطان بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إنه يجب اتخاذ إجراءات لفحص مياه الاتزان قبل تصريفها بمياه الإمارة، للتأكد من توافقها مع معايير المنظمة البحرية الدولية واتفاقية إدارة مياه الاتزان التي اعتمدتها المنظمة البحرية الدولية في 2004، وصدقت عليها الإمارات والهادفة إلى الحفاظ على البيئة البحرية، والتي يمكن أن تتضرر بشدة جراء نقل أي كائنات أو مواد غير مرغوب فيها من المواقع التي رست بها السفن قبل وصولها إلى مياه الإمارة.

تحليل وفحص

وأوضح أن الجهاز الجديد يعمل على تحليل مياه اتزان السفن وفحص مدى مطابقتها للمواصفات في أقل من دقيقة، باستخدام التكنولوجيا الحديثة بهدف حماية البيئة البحرية داخل الموانئ والمناطق البحرية التي تقع تحت إشراف سلطة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بعد أن كان يستغرق أخذ العينة وإرسالها للمعمل المختص نحو 3 أيام حتى ظهور النتيجة.

وذكر أن السفن تمضي في البحر وهي محملة بالبضائع لكن عندما تبحر بعد تفريغ حمولتها في وجهتها المقصودة عليها استبدالها بحمولة إضافية لضمان اتزان السفينة، والحمولة الإضافية هنا هي مياه الصابورة أو التي تسمى بمياه الاتزان، ما قد ينذر ببداية تكوين بيئة صالحة للكائنات أو المواد الخطيرة داخل خزانات السفينة حتى وصولها موانئ الشحن في دبي، لذا على مفتشينا فحص عينات مياه الاتزان على السفن قبل تصريفها بمياه الإمارة.

أهمية الجهاز

أهمية الجهاز الجديد تكمن في قدرته على كشف الكائنات الحية الدقيقة وقياس نسبتها عند أخذ عينة مياه اتزان السفن خلال دقيقة واحدة عبر جهاز محمول يستخدم تكنولوجيا عالية الحساسية لفحص عينات المياه على وجه السرعة. وتقوم المؤسسة بتأهيل مفتشي الميناء التابعين لإدارة البيئة والصحة والسلامة من خلال برامج تدريبية مكثفة لاستخدام الجهاز على النحو الأمثل.

Email