«إيمرسون» تنفّذ مشروعاً للطاقة الشمسية في دبي بالتعاون مع «سراج باور»

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت «إيمرسون» في شراكة استراتيجية مع «سراج باور» لتنفيذ محطة للطاقة الشمسية على الأسطح في مكتبها الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بدبي، ما يجعلها أكبر محطة للطاقة الشمسية على الأسطح في موقع واحد داخل منطقة جبل علي. 

ويأتي المشروع تماشياً مع التزام «إيمرسون» طويل الأجل دفع مسار الاستدامة وإرساء دعائم «الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات»، بما يصب في خدمة جهود الحد من البصمة الكربونية وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتعزيز كفاءة الموارد الطبيعية. 

وتمّ توقيع اتفاقية الشراكة في حفل رسمي أقيم مؤخراً في منشأة «إيمرسون» في «جافزا»، وذلك بحضور فيديا رامناث، رئيس شركة «إيمرسون» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ ولوران لونجوي، الرئيس التنفيذي لشركة «سراج باور»، إيذاناً بانطلاق مشروع تركيب وتشغيل الطاقة الشمسية على الأسطح، والذي يُتوقع بدء العمل به قبل حلول نهاية العام الجاري.

ويتكوّن السطح الشمسي، الذي سيتم تمويله وتصميمه وبناؤه وتشغيله من قبل «سراج باور»، من 5489 لوحاً شمسياً تغطي مساحة إجمالية تبلغ 19,340 متراً مربعاً عبر أربعة من المستودعات والمباني المكتبية التابعة لشركة «إيمرسون» في جبل علي. وتبلغ قدرة النظام الشمسي 2.6 ميجاوات، إذ سيقوم بإنتاج 3.923 جيجاوات ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً. كما سيساهم هذا المشروع في تقليل انبعاثات الكربون لشركة «إيمرسون» بمقدار 2891 طناً مترياً سنوياً.

وقالت فيديا رامناث، رئيس شركة «إيمرسون» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: تمضي إيمرسون قُدُماً في توظيف ثقافتها المؤسسية وممارساتها التجارية وبنيتها التحتية بالشكل الأمثل في خدمة الجهود الدولية الرامية إلى جعل كوكب الأرض أكثر أمناً واستدامة.

ويمثل مشروعنا النوعي لتركيب الألواح الشمسية ترجمةً حقيقية لالتزامنا الراسخ تجاه ترسيخ ثقافة الاستدامة في دبي، ويتماشى بالشكل الأمثل مع إطار العمل الأخضر العالمي الخاص بنا لمواصلة زخم الاستدامة، والذي يتناول كيفية تعاملنا كشركة مع جوانب الاستدامة من خلال نهج تنفيذ أعمالنا ودعم عملائنا والتعاون مع أصحاب المصلحة كافة.

وقال لوران لونجوي، الرئيس التنفيذي لشركة سراج باور: يُسعدنا انضمام شركة عالمية مثل إيمرسون إلينا في رحلتنا لتمهيد الطريق نحو إيجاد اقتصاد أكثر استدامة.

وفي ظل تزايد التحديات المتعلقة بالتغير المناخي والاحتباس الحراري في العالم، بدأ المزيد من الشركات إعطاء الأولوية للاستدامة وإدماجها كجزء لا يتجزأ من أهدافها وتطلعاتها نحو خلق مستقبل مستدام. وهذا المشروع سيمكننا من أن نكون شركاء في دعم مساعي الإمارات لتحقيق رؤيتها ذات الصلة بالاستدامة على مدى الخمسين عاماً المقبلة، وبالأخص في ظل التركيز المستمر على تعزيز قطاعات الطاقة النظيفة والمتجددة.

Email