«دبي الرقمية» تناقش آليات رقمنة الحياة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت هيئة دبي الرقمية اجتماعها الأول مع المؤسسات الأربع التابعة لها، وهي: مؤسسة حكومة دبي الذكية، ومؤسسة بيانات دبي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ومركز دبي للإحصاء، لمناقشة رؤية دبي للتحول الرقمي الشامل، وخطط هذه المؤسسات المستقبلية للمضي قدماً في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز إنجازاته على جميع الصعد، ضمن إطار رقمنة الحياة في الإمارة.

وترأس الاجتماع الذي أقيم في مركز دبي للإحصاء، حمد المنصوري، المدير العام لهيئة دبي الرقمية، وحضره يوسف الشيباني، مدير عام مركز دبي للأمن الإلكتروني، وعارف المهيري، المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء، ونس آل ناصر، المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي، ووسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية.

وتمت مناقشة أطر عمل الهيئة ومؤسساتها خلال المرحلة المقبلة، وآليات رقمنة الحياة في دبي، من خلال توفير منظومة خدمات ذكية متكاملة ومبتكرة، وتسهم في بناء اقتصاد رقمي رائد للإمارة.

كما تحافظ على جميع المكتسبات وثروة البيانات التي حققتها دبي خلال السنوات الماضية، عبر تطوير بيئة رقمية آمنة تهدف إلى ترسيخ الأمن السيبراني وحماية البيانات وأنظمة المعلومات وشبكة الاتصال والرقابة عليها في كل القطاعات بالإمارة، وضمان تحقيق السعادة والرفاهية لأفراد المجتمع بواسطة استخدام التقنيات الرقمية.

وتم التأكيد على أهمية الشراكة مع مختلف المؤسسات والشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى بحث الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية في الإمارة كإحدى الركائز المهمة التي ستعمل عليها هيئة دبي الرقمية خلال الفترة المقبلة لضمان تحقيق التكامل في جعل مدينة دبي مدينة رقمية.

عمل تشاركي

وأكد حمد المنصوري أن مؤسسات هيئة دبي الرقمية الأربع، ستعمل بشكل تشاركي ومتوافق مع استراتيجية دبي لرقمنة الحياة، لتسريع هذا التحول بشكل يواكب تطلعات ورؤية القيادة الرشيدة، ويضمن تحويل دبي إلى مركز عالمي رائد بمجال رقمنة الحياة، عبر تبني الابتكار وأفضل الممارسات ومن خلال توفير بيئة آمنة لكل الأنظمة والأدوات الداعمة لهذا التحول.

وأوضح أن الهيئة تعمل على تطوير استراتيجياتها ومنظومة مشاريعها الرقمية لضمان تحقيق كفاءة عالية في الأداء الحكومي، وتمكين الجهات الحكومية من أتمتة عملياتها وخدماتها وأنشطتها.

خطط تنفيذية

تم عرض الخطط التنفيذية، التي ستترجم من خلالها الأهداف الاستراتيجية لرقمنة الحياة في الإمارة، المتمثلة في تلبية احتياجات ومتطلبات التحول الرقمي الجديدة، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، إلى جانب تأهيل كفاءات بشرية رقمية، فضلاً عن المحافظة على الثروة الرقمية التي تحققت لدبي على مدار العقود الماضية، سعياً نحو تحويل دبي إلى مدينة تُدار بالكامل بوساطة التعاملات الرقمية الذكية.

Email