غرفة دبي تدعو القطاع الخاص إلى إشراك المواهب الإماراتية الشابة في بيئة العمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم فريق عمل التوطين التابع لشبكة غرفة دبي للاستدامة أخيراً ندوة إلكترونية حول أفضل الممارسات والاستراتيجيات والأدوات لتوظيف المواهب الإماراتية في القطاع الخاص، وذلك في إطار جهود الغرفة لنشر وتعزيز الممارسات المسؤولة، وتأسيس أجندة للنشاطات المجتمعية التي تفيد القطاع الخاص، والتزاماً بتعزيز وعي الشركات بأهمية هذه الممارسات في نشاطاتهم.

وهدفت الندوة الإلكترونية إلى تسليط الضوء على كيفية إشراك وتطوير الخريجين المتدربين من الشباب المواطن في القطاع الخاص، وذلك بمشاركة ممثلين عن الشركات الأعضاء في فريق العمل، حيث شاركوا الحضور تجاربهم الناجحة في هذا المجال، وحددوا فرصاً تعليمية محددة وموجهة نحو تعزيز نمو المتدربين من الخريجين الإماراتيين الذين يدخلون سوق العمل.

وشددت منى فكري، مدير عام الموارد البشرية في «دوكاب» على أهمية اعتماد وتنفيذ برامج تدريبية وعملية للخريجين الجدد بهدف تدريبهم وتعريفهم بشكل عميق ببيئة العمل، مؤكدة كذلك أهمية تنظيم مثل هذه الندوات لمساعدة الشركات على تحديد أفضل المواهب في بيئة عملهم، بالإضافة إلى مساعدة المتدربين الآخرين على تطوير مهاراتهم وبناء الخبرات.

وتحدثت نيشا فيرما، رئيس الموارد البشرية في «مجموعة أباريل» عن كيفية دمج وإدخال برامج التوطين في برامج ومبادرات التنوع والشمول الخاصة بالشركة، مشيرة إلى أن مثل هذه البرامج يجب أن تتماشى مع أهداف الشركة أو المؤسسة والاستراتيجيات الوطنية. ومن المهم تحديد مجالات الاهتمام المختلفة للمواهب الإماراتية الشابة، مثل التصميم والتسويق والحملات الرقمية من أجل جذب المواهب الجديدة وإشراكها بنجاح في مؤسساتنا وشركاتنا في القطاع الخاص.

وأشار الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي أن هذه الندوة الإلكترونية تتماشى مع الجهود الاستراتيجية للغرفة لدعم حملة التوطين في الإمارات وإتاحة المجال أمام المواهب الإماراتية للمساهمة في الاقتصاد الوطني. شجع رتاب المشاركين من الشركات على تطوير استراتيجيات وبرامج جديدة لجذب الخريجين الإماراتيين الجدد، مضيفاً إن الشركات تتحمل مسؤولية إعداد المواهب المحلية من خلال مساعدتهم على بناء المهارات المهمة والمطلوبة للقوى العاملة المتغيرة.

وتمثل شبكة غرفة دبي للاستدامة منصة أساسية لمجتمع الأعمال لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وهي بمثابة نادٍ يجمع جميع الشركات المهتمة بمجال الممارسات الاجتماعية المسؤولة والمستدامة. وتعتبر شبكة غرفة دبي للاستدامة أداة فعّالة لنشر أفضل الممارسات المستدامة، والخروج بحلول مستدامة لتحديات يواجهها القطاع الخاص فيما يتعلق بنشاطاته وعملياته وتأثيراتها على عمليات الشركات التشغيلية.

Email