الإمارات تتجه للتفوق التقني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مؤسسة «مونداك» الكندية المتخصصة في الاستشارات المتنوعة، أن الإمارات بسبيلها لأن تكون من الدول المتفوقة في قطاع التقنية. ونشرت المؤسسة، أمس، تقريراً بعنوان «هل الإمارات حقاً دولة متمكنة في قطاع التقنية؟».

وأجاب التقرير بأن الإمارات وضعت بالفعل لنفسها مكاناً متميزاً على خارطة الدول المتمكنة تقنياً. وذكر أن تعريف الأمم المتمكنة تقنياً، لا يقتصر على حجم الدعم الذي توفره لشركات التقنية فحسب، وإنما أيضاً باتفاقيات الشراكة التي تبرمها، كي تتطور من خلال البحث والابتكار. وأضاف أنه من منطلق هذا التعريف، تندرج الإمارات تحت فئة الدول المتمكنة تقنياَ.

فعلى سبيل المثال، أسست الإمارات «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة» في أبوظبي، والذي يُعد المجلس البحثي الأول في منطقة الشرق الأوسط. كما أسست الدولة «معهد الابتكار التكنولوجي».

فيما يُعد خطوة أخرى هامة للإمارات، على طريق التفوق التقني، ذلك أن المعهد يهدف لأن يكون المركز البحثي الرائد عالمياً في الارتقاء بالمعرفة إلى حدود جديدة. وأوضح أن الإمارات، منذ أن أطلقت الثورة الصناعية الرابعة، وأنشأت وزارة للذكاء الاصطناعي، قد عززت بالفعل مكانتها، كواحدة من أكثر دول العالم جدية وقوة في سعيها لتحقيق التفوق التقني، وامتلاك القدرة على الابتكار.

Email