الإمارات ومونتنيغرو تتفقان على توسيع التجارة والاستثمار

???? ???????

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الإمارات ومونتنيغرو، مشيراً إلى أن البلدين يربطهما شراكة مميزة، تشمل مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية، مدفوعة بالرغبة المشتركة من قيادتي البلدين، على تطوير مستويات التعاون على الصعيدين الحكومي والخاص، وفتح فرص وآفاق استثمارية أوسع، أمام مجتمع الأعمال في البلدين، في مختلف المراحل والظروف التي تمر بها المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال اجتماع ثاني الزيودي، مع ياكوف ميلاتوفيشن وزير التنمية الاقتصادية بالجبل الأسود «مونتنيغرو»، في مقر الوزارة في دبي، حيث اتفقا على توسيع التجارة والاستثمار خلال المرحلة المقبلة، كما قررا تأسيس مجلس أعمال مشترك .

واستعرض الزيودي أبرز مؤشرات التبادل التجاري، حيث سجلت التجارة الخارجية غير النفطية في 2019 نمواً بنسبة 43.8 %، مقارنة بعام 2018، وسجلت الصادرات من الإمارات إلى مونتنيغرو خلال العام نفسه نمواً 110 %، فيما بلغ حجم التبادل التجاري خلال 2020، ما يزيد على 31.3 مليون دولار، وتمثل أبرز سلع التبادل التجاري بين البلدين، المواد الغذائية والصناعات المعدنية، وتعد الإمارات الشريك التجاري الأول خليجياً لمونتنيغرو، بنسبة مساهمة تتجاوز 95 %، كما حلت ثالثة عربياً، بعد مصر والمغرب.

وأوضح أن الاجتماع انتهى إلى وضع آليات واضحة لخدمة جهود التنمية في البلدين، وبناء القدرات في القطاعات ذات الأولوية، ودفع التبادلات التجارية والاستثمارية إلى مستويات تترجم الإمكانات التي يتمتع بها البلدان، مشيراً إلى أهمية مشاركة مونتنيغرو في إكسبو دبي، لتمهيد الطريق لتعاون أوثق بين القطاعين الخاص في البلدين.

وأكد ياكوف ميلاتوفيشن، تطلع بلاده إلى تأسيس مجلس أعمال مشترك، لتعزيز الشراكة الاقتصادية، معرباً عن إعجابه بالنموذج الاقتصادي الإماراتي الناجح والمتطور، وما حققته من إنجازات، والذي وضع الإمارات في مصاف الدول الرائدة على كافة المستويات الاقتصادية التجارية والاستثمارية.

نقل

أكد الجانبان أهمية العمل على استكشاف فرص الاستثمار والأعمال في بلديهما في جميع وسائط النقل، وتشجيع القطاعين الحكومي والخاص، على استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية، لا سيما في النقل البحري والبري والخدمات اللوجستية، خاصة المرتبطة بالموانئ التجارية في البلدين.

Email