فرع منظمة نساء في الطيران في دبي يقدم منحاً دراسية للنجوم الواعدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الجمعية العمومية الخامسة لفرع الشرق الأوسط من منظمة نساء في الطيران، والتي كان قد تم تنظيمها بالتزامن مع تنظيم الدورة العشرين لمعرض المطارات في مركز دبي التجاري العالمي، تقديم منح دراسية تربو قيمتها على 50 ألف دولار، علاوة على تكريم النساء اللاتي ساعدن صناعة الطيران وتحفيزها لإدخال المزيد من العنصر النسائي.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ برنامج جوائز حصري لتكريم النجوم الواعدة في عالم الطيران، حيث أطلقت الجمعية العمومية لمنظمة نساء في الطيران هذه الجوائز التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي يتم تصميمها لتقدير إنجازات المؤسسات والأفراد العاملين في مجالي الطيران والفضاء في أكثر من 19 بلداً.

ويتضمن هذا التقدير تكريم شخصيات نسائية رئيسية ساعدت على تكريس وزيادة أعداد النساء في صناعة الطيران.

وفازت بجائزة هذا العام ليليت تشوغوريان من أرمينيا التي أسست وتدير معهد اكاديميكا للتدريب في دبي المرخص من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية، والذي يقدم دورات في التنمية المهنية في الطيران وغيره من المجالات. أما الجائزة المخصصة لفئة المؤسسات التعليمية والرامية إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، فقد ذهبت إلى أكاديمية ألفا للطيران التي تديرها العربية للطيران.

والتي يتوفر لديها أحدث المرافق لتدريب الطيارين. وتعتبر ألفا للطيران إحدى أكبر المؤسسات المزودة لرخصة الطيار متعدد الطاقم في العالم، حيث قامت بتدريب أكثر من 650 طالباً وتخريج أكثر من 400 خريج التحقوا بأول ناقلة منخفضة التكلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومقرها الشارقة.

وقالت ميرفت سلطان، مؤسس ورئيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة نساء في الطيران إن الحراك الرامي إلى إدراج عدد أكبر من النساء في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط لا يزال مسعى مستمراً.

وأن اجتماع هذا العام قد حقق نجاحاً كبيراً. وأضافت سلطان التي تعمل لدى شركة رام جيت أفييشن، وهي شركة لدعم للطيران، إن فرع الشرق الأوسط من منظمة نساء في الطيران قد قدم هذا العام منحاً دراسية تربو قيمتها على 50 ألف دولار.

وحصلت نسيمة حراق، وميشيل تروكولي وتشيلسي ار مونتغمري على دورة تدريبية في مجال إدارة موارد الطاقم مقدمة من مؤسسة ولستون سكاي التي تأسست في رأس الخيمة بهدف تمكين وتعليم المهنيين في مجال الطيران من قبل الكابتن كريستينا ترفو. وبدورها، حصلت زينب محمد شريف على منحة دراسية كاملة لمدة عامين في مجال هندسة صيانة الطائرات.

وذلك من قبل معهد فيجن كونسبت للتدريب على الطيران، وهو مركز رائد لتعليم الطيران تم تأسيسه في العام 2013 من قبل الكابتن محمد السويدي، مفتش عمليات الرحلات السابق لدى الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ووفقاً لشركة بوينغ، يحتاج الشرق الأوسط على مدى العقدين المقبلين إلى 2.945 طائرة تجارية جديدة، وتشير دراسة «توقعات الطيارين والفنيين 2020-2039» الصادرة عن الشركة إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستكون بحاجة إلى 63.000 طيار و63.000 فني و108.000 من أعضاء طواقم الطائرات خلال هذه الفترة. 

كما أفاد تقرير لشركة أوليفر وايمان أنه من المتوقع لحجم أسطول شركات الطيران في الشرق الأوسط أن يحقق نمواً بنسبة 2.1% خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث تعتبر الإمارات والسعودية السوقين الرئيسيين للطيران في المنطقة، وتشكلان معاً قرابة 73% من إجمالي حجم أسطول قطاع الطيران في دول التعاون.

Email