خبراء دوليون: الإمارات في مقدمة دول العالم في تطبيق أفضل ممارسات التدقيق الداخلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خبراء دوليون، أن الإمارات تأتي في المقدمة بين دول العالم في مجال الحوكمة وسيادة القانون، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التدقيق الداخلي، مشيرين إلى أن المدققين الداخليين، يلعبون دوراً حاسماً في الكشف عن الاحتيال المؤسسي، والجرائم السيبرانية، والوقاية منها في الوقت المناسب.

وذكرت منظمة الشفافية الدولية، في تقرير لها، أن حجم الأضرار التي تلحقها عمليات الاحتيال والقرصنة بالاقتصاد العالمي، تقدر بنحو 11 مليار تريليون دولار، 5 منها تتعلق بالاحتيال المؤسسي، و6 تريليونات للجرائم السيبرانية. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جمعية المدققين الداخليين بالإمارات، في فندق إنتركونتننتال فستيفال سيتي في دبي، حول المقارنة المعيارية في مجال التدقيق الداخلي، تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، بهدف الارتقاء بأداء المدققين الداخليين، والتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية على هذا الصعيد.

3 مجالات

وقال عبد القادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات: تناولت الندوة 3 مجالات مختلفة، هي: الرقابة الداخلية والاحتيال والأمن السيبراني، وناقش المشاركون استبيانات حول هذه القضايا، حيث سيتم من خلال مدخلاتهم، إعداد وتوزيع مستند تقني، يعتبر الأول من نوعه، لتحديد مرجع المقارنة الأفضل، الذي يجب اتباعه.

وأضاف: تعمل قيادتنا على إلهامنا للوصول إلى المركز الأول في كافة مجالات نشاطنا، وما كان من الممكن لبلد تم تأسيسه منذ أقل من 50 عاماً، أن يصل إلى المريخ، من دون هذه القيادة، التي تتمتع برؤية تمنحنا الطاقة والقوة والشغف، الذي يجعلنا متأكدين من أننا نتصرف بالطريقة التي تتواكب مع توجيهاتهم وتطلعاتهم. وهذه الرؤية، يؤمن بها جميع المدققين الداخليين، الذين يجب أن يستمروا في التحرك، واعتماد أفضل الممارسات.

7 هيئات

حضر أعمال هذه الندوة، التي امتدت ليوم واحد، وعقدت بالحضور الشخصي، مسؤولون ومهنيون من 7 هيئات ومؤسسات حكومية بارزة، هي: شرطة دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وجهاز الرقابة المالية في دبي، وموانئ دبي العالمية، ودبي القابضة وشركة دوكاب، حيث تم على هامش أعمالها، تقديم 7 اعتمادات للتعليم المهني المستمر.

Email