أعلن نادي «ماريتايم جلوبال كلوب» التابع لـ«إنفورما ماركتس»، المعروف سابقاً باسم «سيتريد ماريتايم كلوب» تعيين المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري ـ وزارة الطاقة والبنية التحتية كأول سفير إقليمي للنادي في منطقة الشرق الأوسط، لتصبح بذلك الإمارات الأولى في المنطقة التي يتم تعيين سفير لها للنادي البحري، بهدف تعزيز النمو في القطاع البحري الإقليمي.
وسيعقد أول تجمّع إقليمي للنادي خلال فعاليات «أسبوع الإمارات البحري» الذي تنظمه «سيتريد ماريتايم» التابعة لشركة «إنفورما ماركتس»، وفي مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر 2021.
وستضم فعاليات «أسبوع الإمارات البحري» المعلن عنها حتى الآن «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري»، و«جوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا»، و«منتدى القادة البحريين»، ومبادرة «اكتشف القطاع البحري». كما سيتم تخصيص يوم لمشغلي محطات الحاويات والقطاعات المرتبطة بها كجزء من العلامة التجارية العالمية (TOC) التابعة أيضاً لشركة «إنفورما ماركتس».
ويهدف «ماريتايم جلوبال» إلى مساعدة أعضاء النادي على تعزيز، وتأمين، وتوسيع الصناعة البحرية عالمياً، حيث يساهم بشكل فاعل واستباقي في دفع وتمكين عجلة التنمية الاقتصادية الطموحة في جميع مجالات الصناعة البحرية. وقد شهد النادي على مدى السنوات الماضية مشاركة مؤسسات رائدة مثل شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، و«البحري»، والفجيرة الوطنية للملاحة البحرية، و«هاباج لويد»، و«سميت لامنالكو»، وغيرها.
وسيشكل تعيين المهندسة حصة آل مالك، نقطة تحول للنادي والصناعة البحرية، حيث سيتم الاستفادة من خبرتها التي تزيد على 20 عاماً في تقديم الاستشارات حول مواضيع مختلفة وإفادة القطاع البحري في مجالات تشمل الاستراتيجية البحرية، والسياسات، والحوكمة في الصناعة البحرية، فضلاً عن القانون البحري، والتعليم والتدريب البحري، والبنية التحتية لتطوير الموانئ، والحصول على الشهادات المعتمدة في عدة مجالات تدريبية متعلقة بالاستراتيجية، وصنع السياسات، والإدارة، والموارد البشرية وغيرها.
وقالت المهندسة حصة آل مالك: من دواعي سروري أن يتم تعييني سفيرة إقليمية لنادي جلوبال ماريتايم كلوب، والذي ساعد على مدى سنوات في تنمية القطاع البحري من خلال إجراء البحوث الضرورية في القطاع البحري، وتوفير فرص تواصل مبتكرة للأعضاء. ويشرفني أن أكون عضواً في هذا الكيان المتميز وسأسعى لاستخدام خبراتي لمواصلة رسالة النادي في تعزيز نمو القطاع البحري الذي صمد أمام التحديات على الرغم من الجائحة.
وأثبتت الإمارات بشكل خاص، مرونتها في هذا الإطار، فجهوزيتنا للاستجابة السريعة والتكيف مع تحديات العالم الجديد ساهمت بشكل كبير في تقليل تأثير التداعيات الاقتصادية في هذا المجال. وإضافة إلى ذلك، فإن أحد أهدافي الرئيسة يتمثل في تسهيل التحاق المرأة بشكل أكبر بالقطاع البحري الإقليمي، إضافة إلى دعم الجيل القادم من المهنيين.
وأضافت: أود أن ألفت انتباه الصناعة البحرية إلى الصعوبات التي يواجهها البحارة، فهم يمثلون شريان الحياة في الصناعة البحرية العالمية. على الرغم من تضافر جهود المنظمة البحرية الدولية والأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية والحكومات في جميع أنحاء العالم في هذا الشأن، تقع على عاتقنا أيضاً مسؤولية ضمان حياة كريمة لمجتمع البحارة الذي يضم 1.6 مليون بحار، بدونهم ستتوقف هذه الصناعة عن العمل.
