سجلت أبوظبي إنجازاً مهماً في مجال تكنولوجيا المستقبل، بعد أن دخلت السباق العالمي لما يسمى «كمبيوترات الكوانتوم»، بالتعاون مع كبار الباحثين على مستوى العالم، ما يضع الإمارات في صدارة دول المنطقة التي تستخدم هذا النوع من التقنيات الفائقة، بحسب فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي.
وقال البناي، لـ«البيان»، إن معهد الابتكار التكنولوجي التابع للمجلس يعمل حالياً على بناء النماذج الأولية الأولى لـ«كمبيوترات الكوانتوم» في الإمارات، متوقعاً أن ينجح المعهد، ومقره أبوظبي، في طباعة شرائح الكوانتوم الخاصة به ومعايرتها في أوائل العام المقبل، استعداداً للمنافسة القوية لدخول السباق العالمي لبناء «كمبيوترات الكوانتوم»، والتي من المتوقع أن تبدأ بحلول 2023.
وأوضح أن أجهزة «كمبيوترات الكوانتوم» ستشكل في المستقبل القريب داعماً في مختلف المجالات، بدءاً من اكتشاف الأدوية الجديدة وتصميمها، وصولاً إلى صنع مواد جديدة وتصميم بطاريات أفضل.
كما يمكن استخدامها في العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والتمويل، وغيرها، لافتاً إلى أن المعهد يخطط للوصول إلى مختبر قابل لتشغيل بيئات الكوانتوم بحلول الربع الأخير من عام 2021.
