سي إن إن: نخلة جميرا رائعة هندسية تزداد جمالاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلطت «سي إن إن» الضوء على جزر نخلة جميرا، بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاماً على تشييد ذلك الأرخبيل البحري الذي يتبدى إحدى روائع العمارة الهندسية وأحد أكثر مشاريع مدينة دبي طموحاً، لتروي الشبكة العالمية قصتها بلسان أحد مهندسي المشروع ممن شارك في عمليات بناء هذه التحفة التي أبدعها الإنسان في البحر منذ ما يقارب عقدين من الزمن، وهو مهندس مدني انتقل من كندا للعمل في دبي عام 1998.

وبحسب الشبكة الأمريكية شكلت عمليات البناء وقتها تحدياً كبيراً وأتت كـ«تجربة تحدث مرة واحدة في العمر» واصفاً المهندس علي منصور المشروع بأنه الأول من نوعه، كما أنه غير مسبوق بالنسبة لحجم أرخبيل النخلة الذي تم البدء بعملياته في يونيو 2001 عبر شركة نخيل، مطور النخلة. وتشكل جزر نخلة جميرا الشهيرة، أرخبيلاً من صنع الإنسان، وقد صمم على شكل نخلة وتشكل مكاناً تجتمع فيه الفنادق الفاخرة والشواطئ البكر ليعيش فيها ما يقارب 80 ألف شخص.

وبحسب علي منصور، الذي يشغل اليوم منصب مستشار ومدير مشروع في شركة نخيل للهندسة البحرية، فإنه لم يتم استخدام الصلب أو الخرسانة لإنشاء قاعدة الجزيرة، وبدلاً من ذلك استخدم الفريق الرمال والصخور فقط. لتشكل تلك الصخور اليوم حاجز الأمواج الذي يمكن رؤيته على شكل هلال بطول 11 كيلومتراً، بغرض حماية الجزيرة من الأمواج والرياح العاتية. وتعد الجزيرة التي تقدر مساحتها بـ560 هكتاراً، ضخمة للغاية لدرجة لجوء الفريق المشرف على المشروع إلى استخدام تقنية موجهة بالأقمار الصناعية للمساعدة على بناء الجزيرة التي أخذت شكل سعف النخيل.

Email