ميرسر: زيادة جاذبية الإمارات للمواهب مع انخفاض تكلفة المعيشة بدبي وأبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة ميرسر أمس، نتائج مسح تكلفة المعيشة لعام 2021، والذي أظهر تقدماً كبيراً في ترتيب دبي وأبوظبي اللتين احتلتا المرتبتين 42 و56 على التوالي مقارنة بعام 2020، الأمر الذي يعزز جاذبية الإمارات للمواهب العالمية مع انخفاض تكاليف المعيشة بها. وتعكس النتائج التزام الإمارات بتنفيذ السياسات التي دعمت تخفيف تداعيات جائحة «كوفيد19»، إلى جانب سعيها لجذب أفضل المواهب العالمية إلى الدولة.

وشهد مسح تكلفة المعيشة اختلافات كبيرة مقارنة بعام 2020، حيث انتقلت دبي 19 مركزاً من المرتبة 23 لأغلى مدينة في عام 2020 إلى المرتبة 42 في 2021، وأبو ظبي 17 مركزاً من المرتبة 39 لأغلى مدينة في 2020 إلى المركز 56 في 2021. وأصبحت دبي وأبو ظبي أكثر ملاءمة من حيث تكلفة المعيشة للمغتربين وسط الجهود لجذب المواهب، والمزيد من العاملين عن بُعد والمستقلين على خلفية انخفاض أسعار العقارات، والانكماش وتحركات الدولار، الأمر الذي من شأنه أن يرسخ مكانتها كوجهة جذابة من ناحية التكلفة مقارنة ببعض المراكز العالمية للمواهب الرقمية والإبداعية مثل لندن (19) وسان فرانسيسكو (26) وباريس (34) ودبلن (40).

وقال فلاديمير فيرجوفسكي، رئيس ممارسات التنقل العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: تراجعت تكلفة المعيشة في دبي وأبو ظبي نتيجة لمجموعة من العوامل منها الانخفاض في قطاع العقارات ما جعل إقامة المغتربين أرخص. وعلاوة على ذلك، فإن الجهود لتمكين العمل المرن عن بُعد من شأنها قيادة ممارسات التنقل وتعزيز سمعة الإمارات كوجهة مفضلة للعمالة الوافدة.

وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، سجلت بيروت أعلى زيادة في تكلفة المعيشة للمغتربين مقارنة بعام 2020، حيث ارتفعت 42 مرتبة، لتحتل المرتبة الثالثة كأغلى مدينة على مستوى العالم.

وصعدت عشق أباد مرتبة واحدة هذا العام، ما يجعلها المدينة الأكثر تكلفة للموظفين الدوليين في كل من آسيا والعالم. وفي ترتيب هذا العام، يقع أكثر من نصف أغلى 10 مدن في آسيا، وجاءت هونغ كونغ في المركز 2، وطوكيو 4، وشنغهاي 6، وسنغافورة 7، وبكين 9. ويتضمن تصنيف هذا العام 209 مدينة في مختلف القارات.

Email