«في إم وير»: هجمات سيبرانية استهدفت 80 % من العاملين عن بُعد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير لشركة «في إم وير» المتخصصة بالأمن الإلكتروني، تعرّض 80 % من المؤسسات في الإمارات العام الماضي لهجمات رقمية، استهدفت عامليهم عن بُعد، وذكر 85 % تعرضهم لاختراقات مادية، تم إخطار الجهات التنظيمية بها، وعبر 31 % منهم فقط قيامهم بتحديث سياستهم الأمنية، ونهجهم الرامي إلى التخفيف من المخاطر.

وبحسب الدراسة الاستطلاعية التي أجريت عبر الإنترنت، وشملت 3,542 شخصاً من رؤساء المعلوماتية والتقنية وأمن المعلومات من جميع أنحاء العالم، من بينهم 250 مسؤولاً في الإمارات، فقد سجلت هجمات الفدية في الدولة 11 % من تلك الهجمات، مقارنة بـ 14 % عالمياً، فيما أدّى التحوّل الرقمي المتسارع في الدولة، إلى مواجهة فرق الأمن تهديدات متطورة، وهجمات موجهة استغلت تسريع الابتكار وعمل الموظفين عن بُعد من أي مكان.

وقال أحمد السعدي المدير الإقليمي للمبيعات لمنطقة الشرق الأوسط في «في إم وير»، خلال مؤتمر صحافي، أمس: إن التعقيد هو العدو الأكبر للأمن الإلكتروني في هذه المرحلة، حيث باتت المؤسسات تواجه صعوبة في تنظيم عمل الأجهزة المحمولة الشخصية والشبكات المنزلية، عند ربطها مع البنية التحتية الموزّعة لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشركة، من خلال تقنيات غير آمنة، مثل الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN).

وأشار إلى أن المخاوف الأمنية من الذكاء الاصطناعي تعيق الاستفادة من هذه التقنية، رغم الأفق المرتقب حالياً للابتكار التجاري، حيث قال 76% إن المخاوف الأمنية تمنعهم من تبني الذكاء الاصطناعي، وتقنيات تعلم الآلات.

نقاط ضعف

وقال أمين حنفية مدير شركة في إم وير بالإمارات: «من الضروري أن تتفهم المؤسسات الإماراتية، نقاط ضعفها الأمنية بشكل كامل، إذا أرادت تحسين وضعها الأمني، وفي الوقت الذي تواجه العديد من المؤسسات تحديات كبيرة، تتعلق بالأمن السيبراني، فإن نتائج الدراسة التي أجريناها تدعو للتفاؤل، حيث إن الكثير من المؤسسات التي شملها الاستطلاع، تستخدم أو تخطط لاستخدام استراتيجية أمان تعتمد على السحابة أولاً.

وستكون الشركات في الإمارات، مؤهلة للنجاح في عالم سريع التغير، عبر اعتماد نهج أمني يضع السحابة أولاً، ودمج الحلول الأمنية ضمن البنية التحتية، بدلاً من إضافتها كحلول إضافية، ومعالجة التحديات، مثل الأنظمة التقنية الأمنية القديمة غير الفعالة، ومعالجة نقاط الضعف بالعمليات، كما يدعم ذلك طموحات الإمارات في أن تكون رائدة في المجال الرقمي».

Email