«الطاقة والبنية التحتية» تكرم شركاء «انطلاقة» و«هاكاثون الإمارات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن استراتيجية الوزارة، تستهدف تأهيل العناصر البشرية المواطنة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل، لتتمكن من القيام بمهامها المستقبلية في الوظائف الهندسية في سوق العمل، ما يسهم في بناء اقتصاد وطني قوامه الخبرات الإماراتية والسواعد المواطنة، ما يدعم الرؤية المستقبلية للدولة وريادتها العالمية.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الوزارة في ديوانها بدبي، بحضور المهندسة نادية مسلم النقبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، ومديري الإدارات، ومسؤولي شركات القطاع الخاص، لتكريم الشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا في إنجاح مبادرة «انطلاقة»، إحدى المبادرات الرائدة على مستوى الدولة، الهادفة إلى دعم طلبة الجامعات بالتخصصات الهندسية في فصول تخرجهم الأخيرة، بإطلاعهم على أهم الممارسات التطبيقية والتخصصية، وإكسابهم المعارف والخبرات العملية التي تخدمهم في حياتهم المهنية بعد تخرجهم، ليكونوا عوناً للوطن، وبُناة المستقبل، كما كرمت الوزارة، الداعمين لمبادرة «هاكاثون الإمارات»، الذي يمثل خطوة من خطوات الدولة نحو التميز والريادة، وتجاوباً مع مبادرات عام الخمسين، وصولاً لتحقيق مئوية الإمارات 2071.

ويذكر أن الدورة الرابعة من «الهاكاثون»، انطلقت بمشاركة 21 جهة حكومية واتحادية وأكاديمية، في حين بلغ عدد المسجلين في «هاكاثون الإمارات» 1500 مشارك، تنافسوا في تقديم أفضل الأفكار والحلول، لـ 49 تحدياً في 11 موضوعاً.

استثمار

ولفت العلماء إلى أنه في إطار توجهات القيادة الرشيدة، تدرك وزارة الطاقة والبنية التحتية، أهمية الاستثمار في الموارد البشرية المواطنة، التي تمثل رافعة الاقتصاد الوطني، ومحرك التنمية المستدامة للـ 50 عاماً المقبلة، ومن هذا المنطلق، جاء إطلاق مبادرة «انطلاقة»، التي تهدف إلى تأهيل ودمج طلبة الجامعات بسوق العمل في تخصصات: الهندسة الكهربائية، الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية، هندسة الاستدامة والطاقة، والمجالات التي تخدم التوجه المستقبلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخططها لتحقيق المئوية 2071.

رسم المستقبل

تسعى وزارة الطاقة والبنية التحتية، من خلال مبادرة «انطلاقة»، إلى رسم مستقبل جيل متطلع لخدمة الوطن، ومن أجل ذلك، قامت الوزارة بتدريب 180 طالباً وطالبة خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، في حين دربت 107 طلاب عام 2020، و45 عام 2019، لدعمهم في فصول تخرجهم النهائية بتعزيز مهاراتهم، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة «كورونا» المستجد.

Email