زخم وشيك بقطاع الإنشاءات في الإمارات

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رصدت مجلة «ميد» زخماً وشيكاً في قطاع الإنشاءات بالإمارات، وذلك في سياق السعي الحثيث من جانب الدولة إلى التعجيل بعودة الحياة فيها بجوانبها كافة إلى أحوالها الطبيعية بعد التغيرات التي فرضتها جائحة «كوفيد 19».

وبحسب تقرير نشرته «ميد»، يرتكز مسعى الإمارات لإعادة الحياة إلى سيرتها الأولى بالأساس على التوسع في الإنفاق الحكومي كمحفز لكافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية بالدولة، وفي القلب منها قطاع الإنشاءات.

وأوضح أن الأمر اختلف تماماً الآن، حيث تعتزم الدولة إعادة الأوضاع إلى أحوالها التي كانت سائدة ما قبل الجائحة، وذلك بانتهاج سياسات تنموية واسعة النطاق وتنفيذ باقة من المشروعات الإنشائية الجديدة، إلى جانب استكمال تنفيذ المشروعات التي بدأت بالفعل، إلا أنها توقفت بعد تفشي الجائحة. وتطرق التقرير إلى مشروع تنموي آخر وهو مشروع القطار فائق السرعة بين دبي وأبوظبي.

وتناول التقرير المشروعات الإنشائية السكنية، فذكر أن التعافي الملموس الذي شهدته أسعار العقارات بالدولة، وبصفة خاصة دبي، خلال الأشهر الأخيرة، وبعد أن بلغت في مايو تحديداً أعلى مستوياتها منذ سنوات، حفز على التعجيل بتنفيذ مشروعات سكنية تتضمن وحدات وفللاً على الواجهة المائية لدبي. وتنتمي هذه المشروعات إلى شركات عقارية متعددة، إلا أن أبرزها «نخيل» و«إعمار» و«مراس».

Email