ندوة تبحث دور الحوكمة البيئية والاجتماعية في تحفيز التنويع

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت «جمعية الشرق الأوسط لعلاقات المستثمرين»، ندوة عبر الإنترنت، بعنوان «حوار مع غاي أوبرمان وزير العمل والمعاشات التقاعدية في المملكة المتحدة»، حول احتياجات سوق رأس المال الناضج، وما تعنيه أحدث إصلاحات الحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات، ‏بالنسبة للمعاشات التقاعدية والشمولية المالية.

وقال أندرو طربوق، الشريك ورئيس قسم أسواق رأس المال في شركة التميمي، رئيس مجلس إدارة شركة جمعية الشرق الأوسط لعلاقات ‏المستثمرين: تحدثنا عن أهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات، التي تعمل كمُحفز أساسي لجهود التنويع في المنطقة، مشدداً على أن جمعية الشرق الأوسط لعلاقات المستثمرين، ‏من أشد المدافعين عن مبادئ وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات في منطقة الشرق الأوسط. وعالمياً، نشهد قيام الحكومات بتشكيل أهداف الحوكمة، مع وضع أُطر تشريعية تحمي مصالح المصدرين والمستثمرين، على حدٍ سواء.

وقال وزير العمل والمعاشات التقاعدية في المملكة المتحدة: أعتقد أن التركيز على العامل الاجتماعي ضمن معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات، سيكون ضرورياً في عالم ما بعد الوباء. وفي ما يتعلق بالمستثمرين في الشرق الأوسط، فالأمر يتعلق بتشجيع الشركات التي تستثمر فيها، إلى تطبيق اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات، وإظهار الإشراف القوي في هذا الصدد، مع تحديد الفرص لوضع رأس المال في الشركات التي تدافع عن الاستدامة.

شارك في الندوة، التي أدارها أوسكار يسار، الشريك الإداري في شركة بروم يسار بارتنرشيب، ‏رضوان أحمد نائب الرئيس لعلاقات المستثمرين في موانئ دبي العالمية، ومروة المسقطي مديرة إدارة التسويق وتطوير الأعمال في بورصة البحرين، بالإضافة إلى عدد من المهنيين في مجال العلاقات الدولية المحلية والإقليمية، من بينهم سارة عثماني العضو المنتدب، رئيسة قسم التمويل المستدام والأصول والمشاريع في بنك أبوظبي الأول. وتمت مناقشة الجهود المتضافرة للمنطقة في مجال تحويل الطاقة، والأُطر التنظيمية الموجهة نحو الحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات، وجهود التنويع المتزايدة، وموضوعات أخرى ذات الصلة.

Email