المركز الأول من نوعه لتوفير الدعم التعليمي والمهني

افتتاح «ماي ماكسيمس» في مجمع دبي للاستثمار لتوظيف أصحاب الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مركز «ماي ماكسيمس»، المركز الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لتدريب وتوظيف أصحاب الهمم الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، عن افتتاح أول مركز له في مجمع دبي للاستثمار.

افتتح المركز خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في شركة دبي للاستثمار، برفقة محمد سعيد الرقباني، مدير عام شركة دبي للاستثمار الصناعي ورئيس لجنة الاستدامة في دبي للاستثمار.

تم افتتاح المركز نظراً للحاجة إلى توفير الدعم التعليمي والمهني وفرص التوظيف لأصحاب الهمم البالغين في دولة الإمارات بعد إكمالهم للمرحلة الدراسية. ويعد مركز «ماي ماكسيمس» الأول من نوعه في مجال التدريب المهني والتوظيف وقد تم تأسيسه تحت شعار «تعلم وشارك». ويتبنى المركز نموذجاً يعتمد على دمج أصحاب الهمم في المجتمع، حيث يوفر لهم الدعم اللازم للتعلم والنمو.

وقال محمد سعيد الرقباني، مدير عام شركة دبي للاستثمار الصناعي ورئيس لجنة الاستدامة في دبي للاستثمار: «يمثل تمكين الشباب أولوية استراتيجية بالنسبة لنا، إذ نهدف إلى إعداد جيل قادر على مواكبة التغيرات المستقبلية. وفي ضوء ذلك نود أن نهنئ المركز على جهوده الحثيثة، إذ تساعد هذه المبادرات على خلق مجتمع شامل وممكّن لأصحاب الهمم ليكونوا جزءاً فاعلاً فيه. ويسعدنا أن نعلن عن افتتاح هذا المركز الاستثنائي الذي سيساهم في تلبية احتياجات وتطلعات الأفراد ليس فقط في مجمع دبي للاستثمار وحوله، ولكن في جميع أنحاء المنطقة أيضاً من خلال تعزيز البنية التحتية التعليمية والمهارات الإبداعية».

ويستقبل المركز أصحاب الهمم ممن لديهم احتياجات بدنية وذهنية خاصة، بغض النظر عن درجة هذه الاحتياجات أو جنسية الطلاب وخلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية، حيث إن مجالات التعليم مصممة لتناسب قدرات الطلاب ومتطلبات بيئة العمل.

بدورها قالت ناهد مدثر حسن، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز «ماي ماكسيمس»: «إن خلق مجتمع دامج وممكّن وتوفير حياة مستدامة لأصحاب الهمم هو حلم كل والد ينعم بطفل من أصحاب الهمم. تمتلك «ماي ماكسيمس» رؤية لتأسيس وتطوير منظومة متكاملة تدعم توظيف من لديهم احتياجات خاصة. وقد اكتسب أصحاب الهمم العديد من المهارات بفضل التدخل المبكر والتدريب، ولكن نظراً لطبيعة احتياجاتهم فإنهم لا يزالون يواجهون صعوبات في التعامل مع بيئة العمل الحقيقية. ويمثل سَد الفجوة المعرفية وجاهزية بيئة العمل الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال هذه المبادرة».

وأضافت قائلة: «نحن لا نقوم بإعادة اختراع العجلة هنا. الأمر يتعلق بالتعرف على المهارات التي يمتلكها أصحاب الهمم والبناء عليها ليكونوا أفراداً منتجين. نعتقد أن هناك ضرورة لإجراء بعض التعديلات على بيئات العمل الحالية بما يدعم توظيف أصحاب الهمم. نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا لسد هذه الفجوة، كما نشجع برامج التوظيف الذاتي ونتواصل مع المنظمات المحلية والدولية بشأن التمويل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لأصحاب الهمم».

ويوفر مركز «ماي ماكسيمس» دورات مهنية لأصحاب الهمم عبر مجموعة من المجالات المختلفة، بما في ذلك استخدام الإنترنت، زراعة الحدائق، التدبير المنزلي والطبخ، صنع الصابون الطبيعي، الرسم، وتغليف الهدايا وترتيب الزهور. بالإضافة إلى الجمال وتصفيف الشعر والأزياء والتصميم والتطريز، والمهارات المكتبية والخدمات البريدية، وصنع الفخار والسجاد.

Email