مرافئ أبوظبي تستعين بـ «مايكروسوفت» لتحسين قدراتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مرافئ أبوظبي عن توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة «مايكروسوفت»، تفتح الباب أمام حقبة جديدة من تبني الحلول الرقمية في ميناء خليفة التابع لموانئ أبوظبي، بحضور معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي.

وتتيح الشراكة لمحطة حاويات ميناء خليفة التي تديرها وتشغلها مرافئ أبوظبي، تحسين قدرات تتبع الحاويات والمركبات ذاتية القيادة عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يوفرها مركز البيانات السحابي «آزور» من مايكروسوفت.

وتعد محطة حاويات ميناء خليفة أول محطة مياه عميقة شبه آلية للحاويات في المنطقة وواحدة من أكبر المحطات من نوعها على مستوى العالم، بالإضافة إلى كونها إحدى أكثر المحطات تطوراً من الناحية التقنية. وتسهم التقنية الجديدة التي يتم تطبيقها بالشراكة مع خدمات «مايكروسوفت» الاستشارية، في تقديم حلول تتبع ذكي للحاويات تضمن التعقب الكامل والمتواصل للحاويات التي تتم مناولتها، كما تتيح إمكانية إطلاق نظام للمركبات ذاتية القيادة لنقل الحاويات.

وأعرب رالف هابتر، رئيس «مايكروسوفت» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن سعادته بهذه الشراكة والتي تمهد الطريق لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشغيل المركبات ذاتية القيادة ضمن بيئة عمل محطات الحاويات، وتسلط الضوء على إمكانات مايكروسوفت السحابية في توفير تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لدعم عمليات قطاع الخدمات اللوجستية.

وقال: تحتل الإمارات حالياً موقعاً ريادياً في جهود إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع الشحن والخدمات اللوجستية العالمي وضمان استدامته ومرونته وجاهزيته للاحتياجات المستقبلية، وذلك بفضل التزامها وحرصها الكبيرين على تبني أحدث التقنيات لدعم التنمية الاقتصادية.

وأضاف: إن الاستثمارات الطموحة لدولة الإمارات في بناء بنية تحتية رقمية متطورة، تشكل أفضل منصة لانطلاق الجيل الجديد من المركبات ذاتية القيادة المدعومة بتقنيات «مايكروسوفت» السحابية من خلال مركز البيانات المحلي في المنطقة الذي يوفر إمكانات الأتمتة الضرورية لتبسيط كل التعقيدات الرقمية بما يتيح دعم وتطوير تلك التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمرافئ أبوظبي: تلتزم مرافئ أبوظبي من خلال تبني الابتكار وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي والأتمتة، بتحديث بيئة العمل في الميناء مع قيامنا في الوقت نفسه بخفض الأثر الكربوني وتقليص التكاليف، وتقليل الوقت اللازم لإتمام المهام بالنسبة للأطراف العاملين في ميناء خليفة، وتوفير خدمات أفضل وأسرع وأكثر كفاءة للمتعاملين.

Email