دبي تحتضن مركز الأبحاث واستقصاء التهديدات الأبرز على مستوى الشرق الأوسط

ت + ت - الحجم الطبيعي

 افتتحت شركة "غروب - آي بي" بمدينة دبي للإنترنت مركز الأبحاث واستقصاء التهديدات الأبرز على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.

أعلن ذلك خلال حفل أقيم في فندق "حبتور بالاس دبي نظمته شركة "غروب - آي بي" العاملة في مجال التصدي للتهديدات الإلكترونية واستقصاء بيانات ومعلومات التهديدات الإلكترونية والتحقيق بالجرائم الإلكترونية المتقدمة ومنعها بحضور كريغ جونز مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول وممثلي ومندوبي كبرى المؤسسات المالية والهيئات الحكومية المحلية وبمشاركة عدد من الشخصيات البارزة.

وتعتبر شركة "غروب - آي بي" افتتاح "مركز أبحاث واستقصاء التهديدات في الشرق الأوسط وأفريقيا"، بمثابة قفزة نوعية في مسيرتها نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في إرساء أسس أول شركة عالمية لامركزية للأمن الإلكتروني مجهزة بمراكز بحثية متقدمة وقادرة على العمل من وسط المراكز المالية الرئيسية في العالم.

ولن تقتصر مهام هذا المكتب على عمليات البيع فحسب بل ستتخطى ذلك ليمثل المقر الإقليمي للشركة على مستوى المنطقة، وليقدم كافة الخيارات والكفاءات التقنية الرئيسية، ومتيحاً فرصة استثمار أفضل المهارات التي تمتلكها الشركة في مقرها الدولي في سنغافورة وغيره من المقرات.

ويعمل في المركز الجديد الواقع بمدينة دبي للإنترنت 18 موظفا ضمن الأقسام الرئيسية لدى شركة "غروب - آي بي" وهي وحدة التحقيقات بالجرائم عالية التقنية ومختبر الطب الشرعي الرقمي، ومختبر الاستجابة للحوادث DFIR واستقصاء التهديدات والتقييم الأمني وفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية وفرق التصدي للتهديدات وعمليات الاحتيال وقسم الوقاية ضد المخاطر الرقمية وغيرها من الأقسام.

وأكد كريغ جونز مدير مكافحة الجريمة الإلكترونية لدى منظمة الإنتربول أن التهديدات الالكترونية هي قضية عالمية وتختلف بحسب المناطق المستهدفة ومن خلال التعاون للفهم المباشر لكيفية تطور التهديدات وتأثير الأضرار المرافقة لها في المنطقة يمكننا معا التخفيف من التهديدات بعيدة المدى وتقليل الأضرار التي تحدثها بشكل أفضل.

وأضاف انه ومن خلال وجود مجموعة واسعة من الخبرات والتجارب والمهارات سيلعب المقر الرئيسي لشركة "غروب - أي بي" دورا محوريا في دعم أبحاث الشركة في مشهد التهديدات الإقليمية وتقديم الدعم اللازم على أرض الواقع لعملائها وشركائها.. كما أن برنامج الجريمة الإلكترونية العالمي لدى منظمة الإنتربول يتطلع إلى تقوية أواصل الشراكة مع "غروب - أي بي" وتعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة الجرائم الإلكترونية في المنطقة من خلال التعاون الوثيق مع هذا المقر.

وتعد دبي من المواقع الإقليمية الحيوية التي تعمل على تنسيق الجهود العابرة للحدود من أجل صد الجرائم الإلكترونية وتجتهد في التحري والبحث عن الجهات المهاجمة والتقنيات التي تتبعها وسيساهم "مركز أبحاث واستقصاء التهديدات" الجديد والمتطور في تمكين المجتمعات المحلية من استثمار خبرات شركة "غروب - آي بي" الواسعة والمتخصصة بالأساليب الإجرامية إلى جانب تعزيز التعاون الوثيق مع سلطات إنفاذ القانون الدولية ووحدات مكافحة الجرائم الإلكترونية على مستوى العالم.

وأجرى خبراء الشركة المتخصصين أكثر من 1200 تحقيق ناجح على مدار الـ 18 عاما الماضية حول العالم ما أسهم في إثراء القيمة المعرفية لمنظومة "غروب - آي بي" التقنية وأعدها بالخبرة والمعرفة الواسعتين حول مختلف أساليب التسلل والاختراق التي تستخدمها الهجمات الإلكترونية المعقدة.

وفي تعليقه على افتتاح المكتب قال إيليا ساشكوف الرئيس التنفيذي لشركة "غروب - آي بي".. " استطاعت استراتيجيتنا الرائدة والقائمة على مفهوم عدم التسامح مع مجرمي وقراصنة الإنترنت حجز مركز طليعي ومتقدم للشركة على خطوط المواجهة المباشرة للمعركة العالمية الدائرة ضد الجريمة عبر الإنترنت وتبرز أهمية دبي من موقعها المثالي الذي يمكننا من تأدية هذه المهمة بالتعاون مع المؤسسات المحلية وسلطات إنفاذ القانون الدولية وكجزء من مساهمتنا الدائمة والمستمرة في إنشاء منظومة دفاعية حيوية خاصة بالأمن الالكتروني في الإمارات.. فإننا نخطط لتطوير قدرات عالمية المستوى في مجال البحث والمراقبة وكشف الحوادث والاستجابة لها هنا في دبي مع تعزيز كفاءتها على مواكبة وتلبية كافة احتياجات ومتطلبات السوق".

وسيعمل "مركز أبحاث واستقصاء التهديدات" التابع لـ "غروب - آي بي" الجديد بكامل طاقته لخدمة قاعدة عملاء الشركة الحاليين، التي تضم أكثر من 30 عميلا يعملون في قطاعات مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مثل قطاع المصارف والهيئات الحكومية والتأمين والطاقة كما ستتاح لعدد أكبر من الشركات والمؤسسات المحلية الآن فرصة الاستفادة من الهيكل التنظيمي والمنظومة التقنية المميزة لشركة "غروب - آي بي" التي تتضمن وحدات وأقساما تقدم منتجات وخدمات عالية الأداء وبذات القدر من الأهمية.

Email