أبوظبي تستقبل السياح مطلع يوليو من دون حجر صحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، إن الإمارة تخطط لفتح أبوابها مجدداً أمام الزوار من جميع أنحاء العالم في الأول من يوليو المقبل من دون الخضوع للحجر الصحي.

وأضاف الشيبة في تصريحات لـ«البيان» على هامش معرض «سوق السفر العربي 2021» الذي انطلق في دبي أمس، إن تلك الخطوة المهمة ستضمن الإعلان عن إجراءات خاصة بالسفر للزوار القادمين من دول معينة عالية الخطورة على حسب حالة انتشار الجائحة فيها ومدى السيطرة عليها، الأمر الذي سيساعد على عودة القطاع السياحي للانتعاش في الإمارة.

وأكد أنه بعد نحو عام ونصف عام من الجائحة ومع الاستعداد لاستقبال الزوار الدوليين سيكون لدى الدائرة استراتيجية جديدة ومختلفة للتعامل مع المنشآت الفندقية بالإمارة والتي وصل عددها إلى 165 فندقاً تتضمن 33 ألف غرفة.

وأوضح أن تلك الاستراتيجية ستعتمد على نمط السفر واختيارات وسلوك المسافر الذي يفضل حالياً الخصوصية أكثر من السابق، ويبحث عن المنشآت الفندقية التي تتميز بالتباعد الاجتماعي وترتبط بالمناظر الطبيعة أكثر والصديقة للبيئة.

وأوضح الشيبة، أن الدائرة في ظل التغيرات التي تحيط بالعالم أصدرت قائمة خضراء خاصة بالزوار ضمت إلى الآن 23 دولة، ومن المنتظر إضافة المزيد من الدول في الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أنه مع حلول يوليو المقبل لن يكون هناك قائمة خضراء أو قائمة حمراء ولكن سيكون هناك إجراءات سفر مختلفة حسب وضع الجائحة بكل دولة على حدة.

السياحة الداخلية

ونوه الشيبة بالدور الكبير الذي لعبته السياحة الداخلية في بناء مرحلة التعافي التي يجهزون لإطلاقها، إذ مثلت النسبة الأكبر من الإشغال الفندقي بالعام الماضي، موضحاً أنها العلامات المضيئة الرئيسة في عام الجائحة وكان لها دور رئيس في الحفاظ على قيمة القطاع السياحي في الدولة بشكل عام وليس في أبوظبي فقط.

وأوضح أن السياحة الداخلية، ساهمت في دعم القطاع السياحي في أبوظبي، إذ بلغت نسبة الإشغال الفندقي من 65 إلى 70% في العام الماضي، فيما وصلت إلى ما بين 63 و65% في الربع الأول من العام الحالي.

وأكد أن الدائرة وضعت السلامة والصحة منذ بداية الجائحة أولوية وهو ما ساهم في العودة بشكل أفضل وأكثر أماناً، مشيراً إلى أن الدائرة أطلقت العديد من المبادرات لدفع عجلة القطاع ودعم شركائها، إلى جانب كسب ثقة المستثمرين والسياح عالمياً ومحلياً.

ترويج

وأشار إلى أن الدائرة لم تتوقف عن الترويج السياحي في فترة الجائحة وتوقف الأنشطة وكانت على تواصل عبر جولات افتراضية مع مختلف الأسواق السياحية حول العالم. وأوضح أن هناك تغيراً جذرياً في طبيعة التركيز على الأسواق السياحة التي يستهدفونها، مشيراً إلى أنهم يعتمدون على تحليل للأسواق الخارجية المتاحة ويصدر تباعاً بشكل أسبوعي.

Email