انتعاش تدريجي لقطاع الترفيه بدول المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد قطاع الأعمال الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انتعاشاً تدريجياً خلال شهر رمضان المبارك.

كما توقعت شركات الترفيه والجذب السياحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استقبال أعداد كبيرة من الزوار خلال عطلة العيد.

وقالت روزا طهماسب، الأمين العام لمجلس الشرق الأوسط وشمال أفریقیا للترفیه والجذب السیاحي «مینالاك»: تتسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باهتمام متزايد بالبحث عن الترفيه. وقد ساهم شهر رمضان المبارك وعيد الفطر في زيادة الإيرادات في قطاعنا، في وقت هو بأمس الحاجة لها. 

وأشارت إلى الإقبال على تبني أحدث التقنيات بشكل منظم في العديد من مناطق الجذب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذه الخطوة تعني تطوراً مستمراً لقطاعنا.

وإنه لأمر رائع أن نرى كيف تتبنى مناطق الجذب السياحي التكنولوجيا الحديثة بتقنيتها اللاتلامسية المتوفرة لها ابتداء من المنتزهات الترفيهية في دبي إلى المواقع الثقافية في السعودية. كذلك تلعب الاستدامة دوراً رئيسياً في مستقبل الصناعة بالإضافة إلى ميزات صديقة للبيئة تشكل حجر الأساس في المشاريع القائمة والمستقبلية في المنطقة.

حملات التطعيم السريعة

كان لبرامج التطعيم المكثفة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي أثر إيجابي على قطاع الترفيه والجذب السياحي، فبسبب ارتفاع نسب التطعيم، فإن شركات الترفيه والجذب السياحي تحصل بسرعة على شارة الانطلاق لاستئناف عملياتها.

وقال سيلفيو لديتك، الرئيس التنفيذي لشركة لاندمارك ليجر ونائب رئيس مينالاك:نتحلى بالمرونة ونتطلع إلى المستقبل. ونحن واثقون من النمو المستمر والمستقبلي للقطاع. ويساهم قطاعنا بدور ملموس في تعزيز أداء الناتج المحلي الإجمالي. ونتطلع للارتقاء به إلى مستويات أعلى. ونعرب عن امتناننا للمبادرات الحكومية التي تساعدنا على استئناف عملنا والتحرك نحو المستقبل.

وتأسس مجلس الشرق الأوسط وشمال أفریقیا للترفیه والجذب السیاحي «مینالاك» عام 2014 وهو عبارة عن منصة غیر ربحیة تمثل 470 عملیة و 200 علامة تجاریة من 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا «مینا» إضافة إلى باكستان وأفغانستان. 

Email