دبي الأولى عربياً والـ 12 عالمياً على مؤشر «الثروة العالمية»

الإمارة أكثر المدن المفتوحة جذباً للمديرين التنفيذيين لتدشين الأعمال

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتلت دبي المركز الأول عربياً والـ 12 عالمياً بين مدن العيش الفاخر، على مؤشر «الثروة العالمية ونمط الحياة» لمجموعة جوليوس باير لعام 2021.

وأفاد المؤشر بأن دبي تشكل مركز الاقتصاد والفخامة في المنطقة والعالم، وتملك هويتين مرتبطتين الواحدة بالأخرى، فهي قوة تجارية باستراتيجية نمو اقتصادي صلبة وتصميم على جذب الشركات والشركات الناشئة، كما أنها وجهة سياحية مرغوبة، وتستخدم التكنولوجيا للدفع برؤيتها لأن تصبح مدينة ذكية. وأشار المؤشر إلى أن المدينة تتفاخر اليوم باقتصادها الأكثر تنوعاً في العالم، حيث يمثل النفط أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي. ونوه المؤشر إلى استقرار سوق العقارات السكنية في دبي في عام 2020 نتيجة لقوة الدرهم والتغييرات في أنظمة الرهن العقاري.

وعلى صعيد متصل، أكد تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن إمارة دبي وجهة جذب ومحط أنظار لكبار المديرين التنفيذيين حول العالم ممن يرمون لإتمام صفقاتهم وتدشين أعمالهم في ظل ظروف أقرب للاعتيادية خلال جائحة فيروس (كوفيد 19)، لتتم أعمالهم في اجتماعات حضورية وفقاً للإجراءات الاحترازية.

 

واستدل التقرير بمثال حي لرجل الأعمال أوليفر جيه كريستوف، الذي اعتاد السفر حول العالم لنحو 300 يوم في السنة، حيث كان يملك نشاطاً تجارياً لشركة خدمات صناعية تابعة لعائلته في النمسا. وخلال موجة الإغلاق في أوروبا قرر الانتقال وعائلته لدبي وكان يلتقي عملاءه في واحدة من المدن القليلة حول العالم، حيث المطاعم والمتاجر ومكاتب الشركات كلها مفتوحة للعمل بشكل قانوني.

وما زاد من بهجة كريستوف (40 عاماً)، اكتشافه أن «العديد من الأصدقاء وزملاء العمل وشركائهم موجودون بالفعل في دبي».
ويجد المسؤولون التنفيذيون حول العالم عدداً قليلاً من الدول المفتوحة لمباشرة ومتابعة الأعمال التجارية الدولية بشكل شخصي، وليس بالطرق الافتراضية وحسب، ودبي أهمها.


 

Email