دبي الأولى عربياً والـ 12 عالمياً على مؤشر «الثروة العالمية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتلت دبي المركز الأول عربياً والـ 12 عالمياً بين مدن العيش الفاخر، على مؤشر «الثروة العالمية ونمط الحياة» لمجموعة «جوليوس باير» لعام 2021. وأفاد المؤشر بأن دبي تشكل مركز الاقتصاد والفخامة في المنطقة والعالم، وتملك هويتين مرتبطتين الواحدة بالأخرى، فهي قوة تجارية باستراتيجية نمو اقتصادي صلبة وتصميم على جذب الشركات والشركات الناشئة، كما أنها وجهة سياحية مرغوبة، وتستخدم التكنولوجيا للدفع برؤيتها لأن تصبح مدينة ذكية.

مدن المستقبل

ودبي في المركز الثالث على ترتيب «مدن المستقبل» للاستثمار الأجنبي المباشر 2021 - 2022 وفي الترتيب الرابع في مؤشر ريادة الأعمال العالمي 2020. ولا تزال المدينة دولية الفخامة ومركزاً للأعمال، حيث ارتقت تدريجياً في ترتيب مؤشر «جوليوس باير» هذا العام لتحتل المرتبة 12. وعلى أساس المتوسط المرجح، لفت إلى أن أسعار دبي ارتفعت بنسبة 1%.

وأشار المؤشر إلى أن المدينة تتفاخر اليوم باقتصادها الأكثر تنوعاً في العالم، حيث يمثل النفط أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، وبضرائب على الشركات محدودة للغاية، وبضريبة قيمة مضافة نسبتها 5% فقط، وهو ما يراه نقاطاً إضافية لصالح دبي، كما هو الحال في احتلالها موقعاً بين المراكز العشرين الأولى للبنك الدولي في سهولة ممارسة الأعمال عام 2020، مضيفاً أن اللوائح الجديدة التي تتيح الملكية الأجنبية الكاملة للشركات في الداخل في بعض القطاعات، عوضاً عن تأشيرات لمدة 10 سنوات للمستثمرين والمهنيين والمتقاعدين من المتوقع أن تساهم بشكل أكبر في جاذبية دبي باعتبارها مركزاً عالمياً.

طبيعة المدينة

وعن تطور طبيعة المدينة على مدى السنوات العشرين الماضية، أفاد المؤشر بأن دبي أصبحت تشتهر بمجموعة من المتاجر الذكية الكبرى والمباني السكنية العصرية النابضة ومشاهد الترفية والحياة الليلية، مشيراً إلى أن تدفق الأثرياء عزز سوق السلع الكمالية الفاخرة وهذا السوق لا يزال مزدهراً بقيمة تزيد قليلاً على مليار دولار في عام 2020، لافتاً إلى أن الأحياء المفضلة للأثرياء إلى جانب نخلة الجميرا تشمل تلال الإمارات ومرسى دبي.

قوة الدرهم

ونوه المؤشر إلى استقرار سوق العقارات السكنية في دبي في عام 2020 نتيجة لقوة الدرهم والتغييرات في أنظمة الرهن العقاري.

ونقل المؤشر عن رئيس شركة الاستشارات الاستثمارية في الشرق الأوسط، عمر برغوت قوله إن دبي كانت رائدة في جهود مكافحة (كوفيد19)، وأنها تمكنت بمساعدة التحفيز المالي من تعزيز مواردها المالية على خلفية اقتصاد قوي وأسعار نفط منخفضة، وقد أدت إعادة افتتاح أنشطتها التجارية إلى جذب السياح والمستثمرين للعودة إلى دبي وهذا رفع الآمال بأن إكسبو دبي 2020 الذي طال انتظاره سيحقق النجاح.

الاضطرابات الكبيرة

وأفاد المؤشر بأنه على الرغم من الاضطرابات الكبيرة التي سببتها الجائحة، فإن عالم المستهلكين الأثرياء لم يتغير كثيراً، ومعظم المدن الأكثر غلاء على الأرض لا تزال في آسيا والمحيط الهادي مع احتلال شنغهاي وطوكيو وهونغ كونغ الصدارة.

ويأخذ المؤشر سلسلة من السلع والخدمات التي تعكس أسلوب حياة الأثرياء، تتراوح من العقارات إلى جراحة العيون بالليزر وغيرها، ويحلل تكاليف 25 مدينة رئيسية حول العالم، ليرى أي منها المدن الأفضل للعيش الفاخر في العالم.

مدن صاعدة

وكان مميزاً هذا العام مشاهدة كيف بدلت مدن صاعدة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ترتيبها مكان مدن في القارة الأمريكية، حيث بقيت مدينة أمريكية واحدة هي نيويورك في المركز العاشر.

Email