الجيل الخامس يمهد لفرص نمو تعزز محفظة أعمالنا

قال المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، إن المجموعة تحرص على دراسة مختلف الفرص الاستثمارية الواعدة بعناية فائقة، فيما تواصل الشركة التركيز على الأسواق التي تتواجد فيها حالياً، ودعمها من خلال الحفاظ على محفظة أعمال دولية قوية كمحرك رئيسي ومستدام للنمو المستقبلي.

وأضاف أن الدخول إلى أسواق جديدة أمر ممكن سواء كمشغل اتصالات عادي طالما كانت هذه الأسواق متوافقة مع خطط واستراتيجيات الشركة للتوسع، أو الدخول إلى هذه الأسواق عن طريق خدمات «اتصالات» الرقمية مثل شركة «هيلب أي جي». ونعمل بشكل دائم ومستمر على التوسع في مجالات الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، ومن شأن هذه الفرص والمجالات أن تدعم النمو الرقمي وتعزز من حجم الإيرادات.

محفظة الاستثمارات

وقال دويدار، في مقابلة تلفزيونية أمس مع قناة سي ان بي سي عربية: إننا نعزز جهودنا في نشر وتمكين شبكة الجيل الخامس، بما يسهم في تمهيد الطريق أمام اكتشاف المزيد من فرص النمو الجديدة التي يمكن أن تعزز محفظة الأعمال. وأكد أن الشركة تواصل التركيز على تعزيز عملياتها الرئيسية، واقتناص فرص النمو الجديدة، مع إظهار استعدادها وجاهزيتها للمستقبل بالاعتماد على الحلول والقدرات الرقمية الرائدة والمبتكرة.

نمو قياسي

وحول أداء «اتصالات» خلال كورونا، قال إن المجموعة حققت أداء جيداً خلال الجائحة علي عكس الكثير من الشركات في العالم، حيث تمكنت من تحقيق نمو وصلت نسبته إلى 3.8%، مع إظهار قدرة عالية من المرونة والسرعة والجاهزية الكاملة في التعامل مع الظروف الاستثنائية. توزيعات الأرباح

ورداً على سؤال حول توزيع أرباح إضافية على المساهمين، قال حاتم دويدار إن الأرباح تدفع لمرة واحدة فقط، وقد وافقت الجمعية العمومية على توزيع هذه الأرباح الإضافية، لقاء مصادقتها على إلغاء برنامج شراء الشركة لأسهمها.

وحول أسباب رفع نسبة التملك الأجنبي في أسهم الشركة، قال دويدار: في عام 2015 أصدر مجلس الوزراء مرسوماً بقرار اتحادي ينص على إمكانية تملك المستثمرين من غير مواطني الدولة أسهماً في «اتصالات» بنسبة 20%.

ومؤخراً، تم تعديل القانون في الإمارات الخاص برفع نسبة تملك الأجانب في الشركات المدرجة ومن هنا، جاء رفع نسبة الملكية الأجنبية في «اتصالات». وستنعكس هذه الخطوة بشكل إيجابي على القيمة السوقية لسهم «اتصالات»، ونحن على ثقة بأن من شأن هذا القرار المساهمة في تنويع قاعدة المستثمرين في الشركة، وتعزيز القيمة المضافة لمساهمينا. كما نتطلع إلى أن يسهم هذا القرار في تحقيق متطلبات ترقية الأسواق الإماراتية من الأسواق الناشئة إلى الأسواق المتقدمة.

اتصالات مصر

وأوضح أن شركة «اتصالات مصر» تعتبر ثاني أكبر مشغل في السوق المصرية، وخلال العام الماضي واصلت الشركة تقديم أداء مالي جيد، رغم الظروف غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كورونا، حيث وصلت إيراداتها الموحدة إلى 18 مليار جنيه مصري، في حين وصلت أرباحها إلى 7.4 مليارات جنيه قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز