جامعة نيويورك أبوظبي تتعاون مع أبحاث بلوك تشين لإعداد الجيل القادم من رواد القطاع المالي والاقتصادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت جامعة نيويورك أبوظبي عن تعاونها مع مبادرة أبحاث بلوك تشين للجامعات التابعة لشركة ريبل، المزوّد لتقنيات البلوك تشين، لتكون الشريك الأول للمبادرة على مستوى الإمارات والمنطقة، حيث تنطوي الشراكة الجديدة على إنشاء مشروع ريبل لتقنيات البلوك تشين في جامعة نيويورك أبوظبي، لتعزيز دور التقنيات الجديدة وإعداد الجيل القادم من رواد القطاع المالي والاقتصادي ورجال الأعمال وغيرهم من الأخصائيين، بما يتيح لهم تطوير وتطبيق التقنيات المبتكرة كالبلوك تشين والعملات المشفّرة والأمن السيبراني في ممارساتهم التجارية.

ويأتي المشروع لتحقيق هدفين أساسيين، حيث تهدف الدورات البحثية والمرتكزة بالكامل على تنفيذ المشاريع لتعزيز مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في مجال تقنيات البلوك تشين والعملات المشفّرة والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية والمواضيع ذات الصلة. وسيكون جزءاً من برنامج تسريع نمو الشركات الذي طورته منصة ستارت إيه دي، منصة تسريع الأعمال للشركات الناشئة المدعومة من شركة «تمكين» والتي تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها، لتوجيه الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم في مجال التكنولوجيا المالية وتقنيات البلوك تشين للانطلاق والنمو في سوق الإمارات عبر المشاريع التجريبية مع الشركات المبتكِرة.

وقال راميش جاجاناثان، المدير العام لمنصة «ستارت إيه دي» ونائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون ريادة الأعمال والابتكار: تشكل تقنيات البلوك تشين حجر الأساس لعمليات التحوّل الرقمي التي ستدفع عجلة النمو الاقتصادي في العقود القادمة، ومن المتوقع أن يزداد حجم سوق البلوك تشين العالمي من 2.89 مليار دولار في 2019 ليصل إلى 137.29 مليار دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب 62.7 % من عام 2020 إلى 2027. وتطمح جامعة نيويورك أبوظبي ومنصة ستارت إيه دي إلى تبوؤ مكانة ريادية في مجال الأبحاث وتطبيق التقنيات الجديدة على أرض الواقع، مدفوعة بالمبادرات الحكومية الواعدة مثل استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية 2021.

وقال راشا كاراباندجا، أستاذ الاقتصاد الزائر في جامعة نيويورك أبوظبي: ندرك دور التعاون والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والشركات والجهات الحكومية في تعزيز الابتكار والنهوض بالمجتمع، حيث تلعب الجامعات دوراً مهماً في هذا المجال عبر تزويد الشباب بالمعارف والمهارات الضرورية للمنافسة عالمياً ومواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة. كما ستتيح المبادرة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والشركات الجديدة تطوير المفاهيم المطلوبة لوظائف المستقبل عبر إثراء المناهج التعليمية ودعم الطلاب المهتمين بتقنيات البلوك تشين، بالإضافة إلى تطوير المبادرات البحثية حول مواضيع البلوك تشين والعملات المشفّرة.

وقالت لورين ويموث، مديرة الشراكات الجامعية في شركة ريبل: منذ إطلاق مبادرة أبحاث بلوك تشين للجامعات، شهدت شركة ريبل نمواً كبيراً من شركائنا الجامعيين العالميين لإنتاج أكثر من 280 مشروعاً بحثياً متعلقاً بـالبلوك تشين. ونتطلع إلى تعزيز شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي لجلب المبادرة إلى الإمارات، مع مشاريع ابتكارية تجريبية في منطقة مهيأة للتقدم في مجال التكنولوجيا المالية.

Email