«مصدر» تشارك بتطوير محطة دومة الجندل لطاقة الرياح

ت + ت - الحجم الطبيعي

زار الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في السعودية؛ والأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف؛ ولودوفيك بويّ سفير فرنسا لدى السعودية؛ وأولي موسبي، سفير الدنمارك لدى السعودية؛ فيصل التركي رئيس شركة نسما، برونو بنساسون، نائب الرئيس التنفيذي الأول لمجموعة «إي دي إف» والرئيس التنفيذي لشركة «إي دي إف رينوبلز» وفواز المحرمي، المدير التنفيذي بالإنابة لإدارة الطاقة النظيفة في «مصدر» موقع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بمناسبة إنجاز نصف الأعمال الإنشائية في المشروع.

ويتولى ائتلاف تقوده «إي دي إف رينوبلز» و«مصدر»، الشركتان الرائدتان عالمياً في قطاع الطاقة المتجددة، مهمة تطوير محطة دومة الجندل لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية وباستطاعة 400 ميجاواط، والتي تعتبر أول محطة طاقة رياح في المملكة العربية السعودية والأكبر من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وبدأت عملية تركيب توربينات الرياح في المحطة، الواقعة على بعد 900 كيلومتر شمال العاصمة الرياض في منطقة الجوف بالسعودية، في أغسطس 2020. ومن المتوقع أن يتم استكمال المشروع في عام 2022. ومن المتوقع أن تبدأ المحطة أول إنتاج للطاقة خلال الأسابيع القادمة.

تكنولوجيا نظيفة

وقال محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»: تفخر «مصدر» بتسخير خبرتها في الطاقة المتجددة لتطوير أول محطة لطاقة الرياح بالسعودية بالتعاون مع شركائها. ويمثل إنجاز نصف الأعمال الإنشائية للمشروع خطوة مهمة، ونتطلع إلى استكمال عمليات البناء خلال الأشهر المقبلة. وبصفتها شركة عالمية رائدة في تطوير مشاريع طاقة الرياح المجدية من الناحية التجارية، تلتزم «مصدر» بتوظيف التكنولوجيا النظيفة في مشاريعها بمختلف أنحاء المنطقة، وسنواصل جهودنا لدعم برنامج الطاقة الطموح في المملكة.

Email